اعترف الدولي الجزائري، أمين غويري، نجم نادي ستاد رين الفرنسي، بأن حسمه لقرار اللعب مع المنتخب الوطني وتغيير جنسيته الرياضية، حرره من الضغوط التي أحاطت به خلال الفترة الماضية، وعلى وجه التحديد، داخل نادي رين، ومن طرف مسؤوليه، منذ تصريح جمال بلماضي بخصوصه بداية الشهر الماضي، وهي المعطيات التي أثرت عليه وأبعدته من التشكيلة الأساسية لفريقه في عدة مباريات. وكان غويري قد أعلن قبل أيام، عن تغييره جنسيته الرياضية، بعدما ظل لعدة سنوات يدافع عن ألوان المنتخبات الفرنسية للشباب، وصولًا للمنتخب الأولمبي، وبعد أن دخل في مفاوضات مع بلماضي منذ فترة طويلة، صاحبها الكثير من اللغط وبعض التشكيك في موقفه النهائي، وجاء انضمام غويري ل«الخضر"، استمرارا لحملة استقطاب العديد من اللاعبين الموهوبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، على غرار آيت نوري وشايبي وحجام وبوعناني ولعروسي. قال غويري في تصريحات إعلامية، ردا على سؤال متعلق بخياره الدولي الجديد: "أعتقد أن إعلان اختياري اللعب مع المنتخب الجزائري، جعلني أتحرر، ويمكنني الآن التقدم للأمام بهدوء والتركيز مع فريقي"، قبل أن يعترف بتراجع مستوياته الفنية هذا الموسم، حيث أكد: "لقد كانت بداية الموسم سيئة بعض الشيء مع رين، أنا أدرك ذلك؛ لكن الآن أنا قادر على رفع مستواي في اللعب"، ويُرتقب أن يكون غويري حاضرًا في تربص منتخب "الخضر"، الأسبوع المقبل، استعدادا لمواجهتي الرأس الأخضر ومصر الوديتين يومي 12 و16 من هذا الشهر على التوالي. جدير بالذكر، أن أمين غويري تخرج من أكاديمية نادي أولمبيك ليون الفرنسي، قبل أن ينضم إلى نادي نيس عام 2020، الذي خاض معه 88 مباراة طوال موسمين، سجل خلالها 28 هدفًا، وفي صيف عام 2022، انتقل إلى نادي ستاد رين، حيث خاض معه حتى الآن، 49 مباراة، سجل خلالها 18 هدفًا.