❊ مجدلاني: الثورة الجزائرية ملهمة للثورة الفلسطينية من أجل الحرية والاستقلال ❊ تحية للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا عن الموقف الأصيل والثابت ❊ ما يجري في غزة تدمير شامل وعقوبة جماعية مخالفة للقانون الدولي والانساني ❊ حمزاوي: القضية الفلسطينية هي قضية كل الجزائريين ❊ ديلمي: على الشعوب العربية الوقوف وقفة رجل واحد لتحقيق النصر لفلسطين نظمت القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم القضية الفلسطينية، أمس بالجزائر العاصمة، وقفة دعم ومساندة للشعب الفلسطيني في مقاومته للعدوان الصهيوني، بحضور وزير التضامن والتنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني وممثلي فعاليات المجتمع المدني. في كلمة له بالمناسبة، أكد مجدلاني، بأن الثورة الجزائرية كانت ملهمة للثورة الفلسطينية من أجل الحرية والاستقلال وتحرير الوطن. ووجه الوزير الفلسطيني تحيته لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، و إلى الحكومة والشعب الجزائريين، الذين "عبروا دائما وفي كل المحن والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، عن موقفهم الأصيل والثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى الحرية والاستقلال". وأوضح أن ما يجري في غزة "هو عملية تدمير شامل وعقوبة جماعية مخالفة للقانون الدولي والإنساني، بقطع الماء والكهرباء والغداء ودفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين للهروب من منازلهم وتدمير الأحياء السكنية والمنشآت الاقتصادية والبنى التحتية"، مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني "صامد ولن يخرج من أرضه وسيقاتل حتى الشهادة والنصر". بدوره، لفت القائد العام للكشافة الإسلامية، أحمد حمزاوي، بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل الجزائريين، منددا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، جراء العدوان الصهيوني المتواصل والمتكرر، أمام صمت المجتمع الدولي "الذي منح بالتالي الضوء الأخضر لاستمرار هذه الانتهاكات". وجدد حمزاوي التذكير بأن الجزائر "رئيسا وحكومة وشعبا متضامنة مع الشعب الفلسطيني حتى يجتاز هذه المحنة، التي نعتبرها بداية للنصر والتحرير". من جهته، قال المنسق العام للجنة الشعبية الجزائرية لدعم فلسطين، محمد الطاهر ديلمي، أن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة يوم السبت، جاءت ردا على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته واستمرار عمليات الاستيطان بدعم غربي وفي ظل صمت دولي. وذكر ديلمي بموقف الجزائر المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، داعيا الشعوب العربية إلى "الوقوف وقفة رجل واحد إلى غاية تحقيق النصر والحرية لفلسطين بعاصمتها القدس".