نظمت القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم القضية الفلسطينية، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وقفة دعم ومساندة للشعب الفلسطيني في مقاومته للعدوان الصهيوني، بحضور وزير التضامن والتنمية الإجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني و ممثلي فعاليات المجتمع المدني. و في كلمة له بالمناسبة, أكد السيد مجدلاني, بأن الثورة الجزائرية كانت ملهمة للثورة الفلسطينية من أجل الحرية والاستقلال وتحرير الوطن. و وجه الوزير الفلسطيني تحيته لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, و إلى الحكومة والشعب الجزائريين, الذين "عبروا دائما وفي كل المحن والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني, عن موقفهم الأصيل والثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى الحرية والاستقلال". و أوضح أن ما يجري في غزة "هو عملية تدمير شامل وعقوبة جماعية مخالفة للقانون الدولي والانساني, بقطع الماء والكهرباء والغداء ودفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين للهروب من منازلهم وتدمير الأحياء السكنية والمنشآت الاقتصادية والبنى التحتية", مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني "صامد ولن يخرج من أرضه وسيقاتل حتى الشهادة والنصر". بدوره, لفت القائد العام للكشافة الاسلامية, أحمد حمزاوي, بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل الجزائريين, منددا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة, جراء العدوان الصهيوني المتواصل و المتكرر, أمام صمت المجتمع الدولي "الذي منح بالتالي الضوء الأخضر لاستمرار هذه الانتهاكات". و جدد السيد حمزاوي التذكير بأن الجزائر "رئيسا وحكومة وشعبا متضامنة مع الشعب الفلسطيني حتى يجتاز هذه المحنة, التي نعتبرها بداية للنصر والتحرير". من جهته, قال المنسق العام للجنة الشعبية الجزائرية لدعم فلسطين, محمد الطاهر ديلمي, أن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة يوم السبت, جاءت ردا على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته و استمرار عمليات الاستيطان بدعم غربي وفي ظل صمت دولي. و ذكر السيد ديلمي بموقف الجزائر المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية, داعيا الشعوب العربية إلى "الوقوف وقفة رجل واحد إلى غاية تحقيق النصر والحرية لفلسطين بعاصمتها القدس".