تخصص الطبعة السادسة من التظاهرة المتحفية "جسور التواصل لتراث الحواضر" التي ينظمها المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية "قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة"، للتعريف بالتراث غير المادي الفلسطيني؛ من خلال عرض هولوغرام حول الاعتداء الصهيوني على التراث غير المادي الفلسطيني، وورشات بيداغوجية موجهة للأطفال؛ للتعريف به، تقدمها 10 متاحف وطنية ومراكز تراثية أخرى. بالمناسبة، يقدم متحف الفنون والتعابير الثقافية التقليدية بقسنطينة، عرضا بالهولوغرام بعنوان "فلسطين صبرا، إنّ للفوز موعدا"، عن كلمات وشعر الشاعر أحمد محرم، وإلقاء المنشد رضوان عبد العزيز؛ قصد تسليط الضوء على جرائم المحتل الصهيوني؛ من قتل، وتشريد، وتهديم للمعالم الأثرية والمتاحف، ومحاولة طمس الهوية الفلسطينية. كما ستعرف هذه التظاهرة تنظيم العديد من الورشات الموجّهة للأطفال، تحت عنوان "أطفال غزة"؛ للتعريف بالتراث غير المادي الفلسطيني، سينشّطها المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية "قصر أحمد باي"، والمتحف العمومي الوطني المنيعة، والمتحف العمومي للفنون والتقاليد الشعبية، والمتحف العمومي الوطني للفن والحديث المعاصر، والمتحف العمومي الوطني البحري، ومركز الفنون والثقافة بقصر رؤساء البحر، وكذا أكاديمية رواد المستقبل (مدرسة خاصة). وسينظَّم ضمن التظاهرة التي ترفع شعار "متاحف من أجل الإنسانية"، أيضا، يوم دراسي بعنوان "إثنوغرافيا التراث الثقافي وامتداداته الثقافية"، ستقدَّم خلاله ثماني مداخلات حول تثمين وحماية التراث غير المادي الجزائري، والتعريف بأبعاده الإفريقية، وأبرزها "أهمية الرموز على الزرابي الجزائرية المحفوظة بالمتحف العمومي الوطني للآثار القديمة، وأبعادها الإفريقية"، و"التعريف بفرقة الدرك الوطني لحماية الممتلكات الثقافية بقسنطينة، ودور الدرك الوطني في حماية الممتلكات الثقافية"، و"الدلالات الرمزية للزربية الأوراسية"، و"دلالات الأشكال الرمزية في الزرابي الجزائرية" ناهيك عن "الإثنوغرافيا الإفريقية من خلال مجموعات "متحف الباردو"، و"الزربية النموشية زربية منطقة الشريعة (ولاية تبسة)" وكذا "الرموز الإفريقية من خلال التراث الأثري المتحفي"، و"عادات وتقاليد، دراسة أنثروبولوجية". إلى جانب هذا، يضم البرنامج معارض تعريفية بالمتاحف المشاركة؛ على غرار "معبد الحفرة البوني بقسنطينة" للمتحف العمومي الوطني سيرتا، و"الرموز الإفريقية من خلال المجموعات المتحفية" للمتحف العمومي الوطني سطيف، وكذا "الزربية الأوراسية رموز تحكي دلالات" للمتحف العمومي الوطني خنشلة، و"النظام الدفاعي بالجزائر العاصمة ما بين القرنين 16 و19 ميلادي" لمركز الفنون قصر رياس البحر بالعاصمة، و"الحلي والمصوّغات الجزائرية عبر التاريخ" للمتحف العمومي الوطني الباردو بالجزائر العاصمة.