اختتم سهرة الاثنين فعاليات الطبعة الخامسة من لقاء "جسور التواصل لتراث الحواضر" المنظم من طرف المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية قصر الحاج أحمد باي. وأوضحت وزارة الثقافة في بيان لها، أن فعاليات الطبعة الخامسة للتظاهرة نظمت تحت عنوان "العصرنة والتكنولوجيا الحديثة في تسيير المتاحف" سينوغرافيا العرض المتحفي بقاعة المحاضرات للمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني بقسنطينة، بمشاركة ثلة من المتاحف العمومية الوطنية؛ المركز الوطني للبحث في تهيئة الإقليم، جمعية رقمنة للتكنولوجيا و العلوم، حيث قدمت مداخلات قيمة للمشاركين مع فتح باب النقاش. وفي الختام تم تكريم المشاركين بحضور القائمين على قطاع الثقافة و الفنون بقسنيطينة، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة الفنان حكيم دكار، ممثل المدير العام للديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية بوغرارة شفيق، مدراء المؤسسات المتحفية الوطنية، ممثلي عدة قطاعات. وتم بالمناسبة أيضًا، إبرام إتفاقية شراكة وتعاون بين مركز البحث في تهيئة الإقليم بقسنطينة والمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية قصر الحاج أحمد باي لذات المدينة، وهذا بغرض حماية وتثمين التراث الثقافي وتبادل الخبرات، وكذا تعزيز التعاون العلمي والتقني والتكنولوجي مع مركز البحث واستغلالها في تسيير المخاطر التي قد تواجه المتحف بصفته معلمًا تَاريخيًا مُصنفًا.