❊ أبو عيطة: مبادرة الجزائر بمقاضاة الكيان الصهيوني خطوة متقدّمة ومهمة ❊ مقدم: الكيان المحتل دولة غير سلمية تزرع اللاأمن في الشرق الأوسط ❊ سفير فنزويلا: لابد من إنهاء سياسة اللاعقاب التي تتمتع بها إسرائيل أجمع دبلوماسيون وحقوقيون، أمس، على ضرورة توحّد الدول العربية والإسلامية، قصد إثارة نقطة استعجالية أمام هيئة الأممالمتحدة، وفقا لما ينصّ عليه ميثاق هذه الهيئة، قصد طرح فكرة طرد الكيان الصهيوني من هذه المنظمة الدولية وإقصائه من حقوقه، بسبب عدم احترامه للشرعية الدولية وتماديه في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأوضح رئيس مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، سعيد مقدم، خلال ندوة نظمتها جمعية مشعل الشهيد بالتعاون مع منتدى المجاهد، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أن المجموعة العربية والإسلامية على مستوى الأممالمتحدة، في حال اتحادها يمكنها إقناع المجموعة الدولية بطرد الكيان الصهيوني من هذا المنتظم الدولي باعتباره يمارس إرهاب دولة ولا يمكنه أن يكون دولة كاملة العضوية معترف بها على "أرض فلسطين" بدعم من دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن الكيان المحتل في منظور الأممالمتحدة دولة غير سلمية تزرع اللاأمن في الشرق الأوسط وتضرب القوانين الدولية عرض الحائط. وخرجت الندوة التي شارك فيها دبلوماسيون وحقوقيون بلائحة حملت اسم "تجمع مواطن -22"، حيث دعت المحامين والقضاة والمدّعين العامين العرب إلى تشكيل محكمة عربية ذات اختصاص عالمي لمكافحة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تكون طبيعتها غير قابلة للتقادم، مع تشكيل لجنة تحقيق دولية للفصل في طبيعة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، إضافة إلى الوقف الفوري للعدوان على سكان قطاع غزة والضفة الغربية، وإنشاء ممرات إنسانية دائمة مصونة تحت مراقبة الأممالمتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وبالمناسبة أكد سفير فلسطينبالجزائر، فايز أبو عيطة، بأن مبادرة الجزائر بمقاضاة الكيان الصهيوني أمام محكمة الجنايات الدولية خطوة متقدمة ومهمة في مواجهة الكيان قانونيا باعتباره مجرم حرب، مضيفا أن هذه المبادرة ستبقى أرضية صلبة ينتظر منها انتصار العدالة الدولية لضحايا العدوان الأبرياء. وأضاف أن دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي وجّهها لأحرار العالم من حقوقيين لمحاكمة هذا الكيان، وجدت صداها اليوم من خلال مبادرة عالمية للمحامين والقضاة العرب والدوليين الذين يجتمعون بالجزائر، لتجسيد هذه الدعوة من أجل ملاحقة الكيان الصهيوني الذي ارتكب إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني. من جانبه، قال سفير فنزويلابالجزائر خوان أرياس، إنه لابد من إنهاء سياسة اللاعقاب التي تتمتع بها إسرائيل بدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية كعضو دائم في مجلس الأمن، وذلك بمحاسبتها على سنوات من الإجرام والإبادة. مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يجب أن يتحمّل مسؤوليته القانونية أمام العالم لاستعماله أسلحة الدمار الشامل وتهديده باستعمال السلاح النووي ضد الفلسطينيين أمام مرأى العالم. وأضاف سفير فنزويلا أنه بات من المستعجل تطبيق الإجراء المنصوص عليه في القانون الإنساني الدولي الذي يضمن الحماية للشعب الفلسطيني بعد أن تجاوز الكيان الصهيوني كل الحدود وداس على كل القوانين بقصفه للمستشفيات والأماكن التي لجأ إليها المدنيون هروبا من القصف العشوائي. من جهته، دعا سفير اليمن بالجزائر علي محمد علوي اليزيدي، الدول العربية والإسلامية للتحرك لوقف العدوان بفلسطين، محمّلا الولاياتالمتحدةالأمريكية المسؤولية الكاملة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.