عززت الملاحة الشراعية، قائمة الرياضيين الجزائريين، الذين التحقوا بركب المتأهيلين إلى الألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024، ليصبح عددهم 25 رياضيا يمثلون 12 اختصاصا، بعد نجاح الثنائي رامي بودرومة وأمينة بريشي في افتكاك تذكرة العبور إلى -ذات الاستحقاق- عقب فوزه بذهبية اختصاص "إي كيو فويل"، في البطولة الافريقية، التي اختتمت أول أمس بمصر. وسيكون الرقم مرشحا للارتفاع، بعد ترسيم تأهيل ثنائي الجيدو دريس، مسعود وأمينة بلقاضي، لتكون الوزارة الوصية قد حققت الهدف الأول من الرهانات المسطرة من المشاركة، في أولمبياد باريس بتواجد أكثر من 25 جزائريا في موطن الحدث المقررة في الصائفة القادمة، وعليه تحذو السلطات العليا للبلاد والاتحاديات المعنية بذا ت الألعاب إرادة كبيرة على تجاوز نكسة طوكيو، بوضع كل الأمور في نصابها، من خلال توفير كل الإمكانيات اللازمة لتشريف الراية الوطنية في فرنسا، مع العلم أن وزارة الشباب والرياضة، خصصت خلال سنة 2023 غلافا ماليا قدره مليار و300 مليون دينار، لتمويل تدريبات المنتخبات الوطنية، دون احتساب التحضيرات الوطنية. سليمان مولا: الوزارة وفرت لنا الإمكانيات اللازمة للصعود فوق البوديوم أكد البطل الجزائري، سليمان مولا، المختص في سباق 800م، بأنه تلقى كل الدعم اللازم، من طرف وزراة الشباب والرياضة، تحسبا لمشاركته في الألعاب الأولمبية باريس 2024: "أتأسف للشائعات التي تم ترويجها، حول عدم حصولي على الدعم اللازم للتحضير للألعاب الأولمبية"، كما أوضح: "تلقيت كل الدعم اللازم، من أجل التحضير لهذه الألعاب الأولمبية، حي أجري تحضيراتي بأعالي تيكجدة، وهناك تربصات أخرى خارج الوطن"، وتابع سليمان مولا: "وزارة الشباب والرياضة، والاتحادية، وفرت لنا الامكانيات اللازمة من أجل تشريف الجزائري في الألعاب الأولمبية "باريس 2024". من جهتهم، يستفيد حاليا كل من شنيتف هيثم، اسماعيل بن حمودة، قواند محمد علي، رمزي عبد النوز في تربص إعدادي بكينيا يدوم 40 يوما، حسبما أفادت به إتحادية ألعاب القوى، التي أشارت أن مهمة التأطير أوكلت إلى المدرب رضا حليم حفصي، والمدرب المساعد هاني محمدي، والمدلك عبد القادر. إيمان خليف: الدولة منحتني مشروع بطلة أولمبية كشفت البطلة الجزائرية في الملاكمة، إيمان خليف، بأنها تلقت دعما كبيرا من طرف الدولة الجزائرية، في سبيل التألق في أولمبياد باريس 2024، مؤكدة في الوقت نفسه، بأنها تستهدف التتويج في أولمبياد باريس 2024، بعدما احتلت في نسخة طوكيو 2020، المركز الخامس. قالت الملاكمة خليف فئة (60 كلغ)، أن التحضير للأولمبياد لا يكون في سنة أو سنتين، إنما خلال عهدة أولمبية كاملة تستمر ل4 سنوات: "بالنسبة لبرنامج التحضيرات، قدمت لي الدولة الجزائرية مشروع بطلة أولمبية، هو جديد في الجزائر.. طورت مهاراتي في بطولتي اسنطبول ونيو دلهي، وسأواصل مشروعي، بتربصات ودورات دولية، لأكون أكثر جاهزية". موضحة بأنها تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وعلقت قائلة: "أولمبياد باريس 2024، حمل كبير، وكل الشعب الجزائري ينتظرني.. واعية بالمسؤولية وأتمنى التوفيق من الله، لتمثيل بلادي وتقديم أحسن صورة". وعن هدف التتويج في أولمبياد باريس، قالت خليف في هذا الصدد: "تأهلت للأولمبياد للمرة الثانية على التوالي.. بعد حصولي على الميدالية الذهبية في دورة داكار السنغالية، التي جرت في سبتمبر الماضي، وفخورة جدا بهذا الإنجاز" آيت بقة: جاهز لرفع الراية الوطنية عاليا في سماء باريس أكد آيت بقة جاهزيته لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل ورفع الراية الوطنية عاليا، قائلا :«حاليا أنا متأهل إلى الألعاب الأولمبية بباريس في صنف الملاكمة لأقل من 63 كلغ، التحضيرات متواصلة لرفع الراية الوطنية الجزائرية في المحفل الدولية في العاصمة الفرنسي باريس"، كما أضاف آيت بقة "ان شاء الله نحن جاهزون لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في أكبر تظاهرة دولية، أشكر كل من ساندني على تحقيق الإنجاز الأول وهو التأهل". رميساء بوعلام: أتمنى أن تكون أولمبياد باريس الأفضل في تاريخ الجزائر قالت رميساء بوعلام: "أنا جد سعيدة، بالتأهل إلى الأولمبياد للمرة الثانية تواليا. بعد الأولى في طوكيو". مضيفة في السياق ذاته: "عملنا كثيرا، والتأهل لم يكن سهلا.. ولكنه كان متوقعا خاصة بالنسبة لنا نحن الملاكمات"، وختمت بطلة الملاكمة النسوية: "أتمنى حظا موفقا لباقي الرياضيين، وأهنئ المتأهلين، كما أتمنى أن تكون طبعة باريس الأفضل للجزائر في الأولمبياد".