أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أول أمس، على وضع حيز الخدمة الطريق السريع الرابط بين الطريق الاجتنابي الثاني والمدينة الجديدة سيدي عبد الله، على مسافة 6 كلم، والذي يشكل منفذا جديدا لهذه المدينة من شأنه فك الاختناق المروري. على هامش زيارة عمل وتفقد قام بها الوزير لعديد مشاريع القطاع بولاية الجزائر، للوقوف على مدى تنفيذها، رفقة والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، أبرز رخروخ أهمية هذا المنفذ في "التخفيف من الاختناق المروري الذي كانت تشهده المداخل المتعددة لسيدي عبد الله، لا سيما بلدية الرحمانية التي كانت تستعمل للتنقل من العاصمة إلى المدينة الجديدة، وهو الأمر الذي سيشكل ارتياحا للساكنة والسائقين". ويندرج هذا المشروع "ضمن الالتزامات 54 لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لاسيما الالتزام رقم 32 الذي يقضي بتقليص الضغط المروري على المدن الكبرى"، حسبما ذكر به الوزير الذي أشار إلى أن "هناك مشاريع أخرى ستنطلق في الإنجاز خلال الأسابيع والأشهر القادمة وأخرى ستوضع حيز الخدمة".كما يأتي هذا المنفذ كمنشأة طرقية في إطار برنامج تنموي يهدف إلى تهيئة وتطوير القطب الجديد وربطه بالقطب الجامعي، حيث يحتوي على ثلاثة جسور بطول 1000 متر ومحوّل على شكل ممر سفلي بطول 120 متر و3 منشآت سفلية ومنشأتين علويتين لفكّ الاختناق المروري لبلدية الرحمانية والمنطقة الصناعية للأدوية، وفقا للشروح المقدمة خلال العرض الذي استمع إليه السيد رخروخ. كما عاين الوزير أشغال مدرسة "مناجمنت" للأشغال العمومية، حيث أكد على "ضرورة تسريع وتيرة إنجاز الأشغال وانطلاق البرامج التكوينية خلال فبراير المقبل"، مشيرا إلى دور هذه المدرسة في "تكوين وتطوير إطارات القطاع لتحسين نوعية إنجاز مشاريع البناء والأشغال العمومية".