خصصت مديرية الموارد المائية لولاية البليدة، غلافا ماليا بقيمة 100 مليون دج، لإنجاز وتجديد شبكة الصرف الصحي بأحواش بلدية موزاية غرب البليدة، حسبما علم من هذه الهيئة. وأوضح مدير الموارد المائية، عبد الكريم علوش، أن مصالحه رصدت، في إطار تحسين الخدمة العمومية المقدمة لمواطني بلدية موزاية، وفي مسعى التكفل بانشغالاتهم اليومية المتعلقة بشبكة الصرف الصحي، غلافا ماليا بقيمة 100 مليون دج، لانجاز وتجديد شبكة الصرف الصحي على مستوى المراكز الريفية والأحواش المنتشرة بالبلدية. ومن شأن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار البرنامج القطاعي الجديد لسنة 2024، القضاء نهائيا على مشكل انسداد الشعاب التي تصب بها شبكة الصرف الصحي الخاصة بالأحواش، والتي غالبا ما كان يشكوا منها السكان المحليين، في ظل التوسع السكاني المسجل. وكان والي الولاية، ابراهيم أوشان، قد وقف مؤخرا، على أشغال تنقية المجرى المائي بحوش "لوشو" ببلدية موزاية الذي سجل حالة انسداد، حيث أعطى في هذا الصدد، تعليمات لمدير الموارد المائية للإسراع في استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بمشروع إنجاز وتجديد شبكة الصرف الصحي، وإطلاقه في أقرب الآجال. ومن جهة أخرى، كشف مدير الموارد المائية، على أن الأشغال تجري على قدم وساق من أجل صيانة وتنظيف شبكة التطهير الرئيسية بحي مرمان، ببلدية البليدة، التي تعرضت للتخريب من خلال سرقة الأغطية الفولاذية، ورمي النفايات الصلبة ومخلفات المنتوجات الفلاحية داخلها. ويتعلق الأمر، بتجديد مقطع من الشبكة على طول 20 مترا، بقطر 500 ملم، حيث تتم العملية بالتنسيق مع مصالح البلدية والديوان الوطني للتطهير، والمؤسسة العمومية الولائية "متيجة حدائق" لفك هذا الانسداد. وذكر نفس المسؤول، أن القناة كانت محل العديد من التدخلات من المصالح المعنية، بعد تعرضها للتخريب، مما أدى الى تدفق المياه المستعملة على مستوى الأراضي الفلاحية، لافتا إلى أنه سيتم وضع أغطية خرسانية لتفادي تكرار عمليات التخريب. استفاد منها قطاع الصحة بالبليدة.. بعث أشغال تهيئة 25 قاعة علاج أطلقت مديرية الصحة للبليدة، مؤخرا، أشغال إعادة تهيئة 25 قاعة علاج، موزعة عبر بلديات الولاية، بهدف الرفع من مستوى التكفل الطبي وتدارك النقائص المسجلة، حسب ما علم من هذه الهيئة العمومية. وأوضح مدير القطاع، شريف طاحي، أن قطاع الصحة استفاد خلال السنتين الماضية والسنة الجارية، من أغلفة مالية معتبرة، ستوجه لتدعيم القطاع بمنشآت طبية جديدة، وترميم أخرى من بينها إعادة تهيئة 25 قاعة علاج. وفي هذا الصدد، أكد نفس المسؤول، على الأهمية الكبيرة التي يوليها القطاع لترقية الصحة الجوارية، بهدف تخفيف الضغط على مستشفيات الولاية، وتخفيف عناء تنقل المواطنين، لاسيما وأن المنشآت الطبية الجوارية توفر جل التخصصات الطبية. وإلى جانب قاعات العلاج، ستمس أشغال التهيئة التي رصد لها غلاف مالي معتبر فاق 1 مليار دج مختلف العيادات متعددة الخدمات، وكذا المؤسسات الاستشفائية، بما فيها التابعة للمستشفى الجامعي "فرانس فانون" الذي يستقبل مرضى من مختلف ولايات الوطن. وفي إطار نفس الجهود الرامية لتحسين ظروف علاج المرضى، استفاد القطاع، من غلاف مالي معتبر لتدعيم الهياكل الاستشفائية بمعدات طبية جديدة، خاصة تلك التي تسجل نقصا في هذا المجال، على غرار مستشفى مفتاح (أقصى شرق)، الذي سيتم تدعيمه قريبا بجهاز "سكانير". كما سيستفيد هذا المستشفى، الواقع بالجهة الشرقية التي شهدت خلال السنوات الأخيرة استحداث العديد من الأقطاب السكنية الجديدة، من أشغال إعادة التهيئة، حسب السيد طاحي. يذكر، أن قطاع الصحة، استفاد السنة الماضية على غرار عدد من القطاعات الأخرى، من رفع التجميد عن العديد من المشاريع الجديدة، المرتقب بعث أشغالها خلال السنة الجارية، فضلا عن تدعيمه بمرافق استشفائية جديدة، تجري حاليا أشغال انجازها على غرار مستشفى الأمومة والطفولة بطاقة استيعاب 80 سرير، ومستشفى آخر بطاقة 120 سرير ببلدية بوفاريك (شمال).