يُنتظر أن يسلَّم، قريبا، عدد من المسابح بالعاصمة، والمنجزة ضمن مخطط "مسبح بكل بلدية" الذي يمتد إلى آفاق سنتي 2025 و2026، والهادف إلى تعزيز الحظيرة الرياضية لولاية الجزائر، وتقريب هذه المنشآت من المواطنين، والمساهمة في تحسين المستوى الفني للنوادي والرابطات الرياضية، واستقطاب عدة مواهب رياضية مستقبلا. وقد تم الانتهاء على مستوى عدد من البلديات، من أشغال إنجاز مسابح شبه أولمبية، ستكون في خدمة سكانها قريبا؛ منها المسبح شبه الأولمبي عين المالحة ببلدية جسر قسنطينة، الذي تفقَّده والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، خلال الأيام القليلة الماضية. ويُعد هذا المرفق مكسبا رياضيا موجها لمختلف الفئات العمرية، يتضمن حوضين للسباحة (حوض للمتسابقين وحوض للمبتدئين)، وقاعة رياضة للرجال، وأخرى للنساء. وقد شدد الوالي بعد معاينته الأشغال التي تشارف على الانتهاء، على التعجيل بوضع التجهيزات؛ تحسبا لوضع المسبح حيز الخدمة قبل حلول موسم الاصطياف، لا سيما أنه المسبح الوحيد المتواجد على مستوى البلدية التي تعرف كثافة سكانية عالية، في انتظار توفر الأوعية العقارية لإنجاز مسابح وهياكل رياضية أخرى، فيما أكد الوالي على مباشرة الإجراءات الخاصة بتهيئة قاعة الرياضة والملعب البلدي؛ حفاظا على المرافق الرياضية بالمنطقة. ومن جهة أخرى، تجري أشغال إنجاز المسبح شبه الأولمبي بحي شعايبية ببلدية أولاد شبل. وأسدى رابحي جملة من التوجيهات، تقضي بتسخير الموارد البشرية والإمكانيات المادية اللازمة، مع العمل وفق نظام التناوب لتسليم المشروع قبل حلول موسم الاصطياف، واستغلال المساحة المتواجدة داخل موقف السيارات في إنجاز ملعب جواري، على أن تنتهي أشغاله قبل دخول المسبح حيز الخدمة، وإدراج مساحات خضراء على مستوى موقف السيارات، وتهيئة مداخله.وبدوره، يعرف المسبح شبه الأولمبي الذي استفادت منه بلدية سيدي موسى، نسبة تقدم في الأشغال مقدرة ب 98 ٪، والذي أسدى الوالي بعد معاينته تعليمات، تقضي بالعمل وفق نظام التناوب 2/8، لتسليم المشروع قبل حلول موسم الاصطياف، ومباشرة أشغال إنجاز جدار الإحاطة للملعب الجواري، وإعادة تهيئة شبكة تصريف المياه. أما على مستوى مشروع إنجاز مسبح شبه أولمبي ببلدية المحمدية، فقد عاين الوالي وتيرة الأشغال، وأبدى ارتياحه لنسبة تقدمها، فيما شدد على ضرورة مواصلة العمل بنفس الوتيرة لتسليم المشروع وفق الآجال التعاقدية؛ حيث يعرف قطاع الشباب والرياضة إنجاز عدة مسابح شبه أولمبية، موزعة على 7 مسابح، ستدخل حيز الخدمة مع حلول موسم الاصطياف، ومتواجدة ببلديات السويدانية، وهراوة، وعين طاية، وسيدي موسى، وعين المالحة ببلدية جسر قسنطينة، وسيدي موسى والكاليتوس، فيما ستنطلق أشغال 3 مسابح بعد استكمال الإجراءات الإدارية، وهي مسبح بلدية باش جراح، وبوروبة، وبرج البحري، و3 مسابح أخرى دراستها في طور الانتهاء. وتتواجد بكل من عين البنيان، وبرج الكيفان، وسيدي عبد الله. الوالي يتفقَّد شواطئ الجهة الشرقية للعاصمة.. الحرص على إنجاح موسم الاصطياف أعطى والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، خلال تفقّده شواطئ الجهة الشرقية للعاصمة نهاية الأسبوع الماضي، تعليمات صارمة بالتكفل بمداخل الشواطئ، والحرص على نظافة كافة المحاور والطرقات المؤدية إليها؛ تحسبا لموسم الاصطياف لسنة 2024، وتوفير الظروف المناسبة لاستقبال المواطنين. وفي إطار الوقوف عن قرب على وضعية شواطئ ولاية الجزائر والعمل على تجهيزها استعدادا لاستقبال موسم الاصطياف المقبل ومعاينة التحضيرات الجارية لتوفير مختلف الخدمات والوسائل اللازمة لضمان الراحة والرفاهية للمصطافين من داخل وخارج الوطن، قام محمد عبد النور رابحي بزيارة معاينة وتفقّد إلى عدد من الشواطئ على طول الجهة الشرقية للشريط الساحلي للولاية، لتوفير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية، وتسخيرها لإنجاح موسم الاصطياف المرتقب افتتاحه جوان المقبل. وقد وقف المسؤول خلال الخرجة الميدانية المنظمة الخميس الماضي، على وضعية عدة شواطئ بالمقاطعة الإدارية للرويبة، وتحديدا بشاطئ الرغاية، وشاطئ القادوس وطرفاية ببلدية هراوة. كما عاين مركز إيواء الشباب بذات البلدية، وكذا شاطئي "ديكا" والأمواج الزرقاء ببلدية عين طاية بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء؛ حيث تفقّد المداخل والمسالك المؤدية إلى الشواطئ، والتجهيزات الخاصة بهذه المواقع الساحلية، التي تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين من مختلف ولايات الوطن خلال كل صائفة. وقد أسدى في هذا الصدد تعليمات صارمة، تقضي بالعمل على نظافة الشواطئ، وتزويدها بالإنارة العمومية، ودورات المياه والمرشات والمراحيض العمومية، وإطلاق أشغال تهيئة الأرصفة والممرات، وطلاء الجدران المتواجدة على طول المحاور والطرقات، وإعادة تهيئة دار الشباب المحاذية لشاطئ الرغاية، مع إعادة تهيئة الفضاء العائلي المتواجد بالقرب منها، وإزالة مصبات المياه القذرة التي تنتهي بالشواطئ، والانطلاق في الأشغال في أجل أقصاء 20 يوما من تاريخ الخرجة الميدانية. من جهتهم، أثار سكان البلديات الشرقية الساحلية على غرار عين طاية وهراوة، بعض النقائص التي تستدعي التدخل والتكفل بها قبل افتتاح موسم الاصطياف؛ على غرار التكفل بالإنارة العمومية على مستوى الطريق المؤدي إلى شاطئ الطرفاية. كما أثار آخرون الوضعية المتدهورة للطريق المؤدي إلى شاطئ ديكابلاج، والرابط بين الطريق الوطني وبلدية عين طاية، فضلا عن الغياب التام لوسائل النقل عن هذه الجهة رغم توافد المصطافين عليها بأعداد معتبرة. ويُنتظر أن تباشر السلطات المحلية أشغال تهيئة بعض محاور الطرق المؤدية إلى الشواطئ؛ تنفيذا لتعليمات والي الجزائر العاصمة، الذي شدد في اجتماعه الأخير على الانطلاق الفوري في التحضيرات لموسم الاصطياف؛ على غرار تنظيف الشواطئ، وتهيئة المداخل والطرقات المؤدية إليها؛ حيث يُنتظر أن يقوم بزيارات تفقدية أخرى، تشمل شواطئ الجهة الغربية للعاصمة، التي تشهد، هي الأخرى، إقبالا كبيرا من المواطنين.