فيما أكدت المصالح الولائية تقدم نسبة أشغاله إلى حدود 60 بالمائة مركز تدريب نوعي للفرق الوطنية بالسويدانية فضاء لجمع مختلف الرياضات أكدت المصالح الولائية أن أشغال مركز تدريب الفريق الوطني على مستوى بلدية السويدانية بالعاصمة يعرف تقدما ملحوظا، حسب المعاينة الميدانية التي قامت بها رفقة المديريات الوصية، والتي أوضحت أنه من المنتظر استلامه بعد أشهر قليلة فيما أكدت المصالح الولائية تقدم نسبة أشغاله إلى حدود 60 بالمائة مركز تدريب نوعي للفرق الوطنية بالسويدانية فضاء لجمع مختلف الرياضات أكدت المصالح الولائية أن أشغال مركز تدريب الفريق الوطني على مستوى بلدية السويدانية بالعاصمة يعرف تقدما ملحوظا، حسب المعاينة الميدانية التي قامت بها رفقة المديريات الوصية، والتي أوضحت أنه من المنتظر استلامه بعد أشهر قليلة. مشروع مركز تدريب الفريق الوطني تم تسجيله خلال مطلع سنة 2006 تحت مراقبة المصالح التقنية لنوعية البناء التابعة لولاية الشلف، كما تم تحديد مدة الإنجاز ب26 شهرا انطلاقا من بداية سنة 2007، ومن المنتظر أن يستلم خلال الأشهر القادمة حتى تستفيد منه الفرق الرياضية، على اعتبار أنه يضم جناحا للإقامة بطاقة 200 سرير، إلى جانب مطعم يتوفر على أحدث التجهيزات بطاقة 400 شخص وملعبين لكرة القدم، الأول سيكون مجهزا بالعشب الطبيعي والثاني بالعشب الاصطناعي، كما سيضم المركز عدة مرافق رياضية مجهزة بأحدث الوسائل لتوفير الراحة للاعبين من بينها مضمار للجري متبوع بثمانية أروقة، ومسبح شبه أولمبي يحتوي على 500 مقعد للمتفرجين، وكذا قاعة رياضية مجهزة بمختلف المعدات، على غرار حظيرة كبيرة للسيارات، ومساحات خضراء تحيط بالمركز التدريبي. وأفادت مديرية الشباب والرياضة أن المركز الخاص بتدريب الفريق الوطني يعد الأول من نوعه في الجزائر ومن شأنه جمع مختلف اللاعبين في الفريق الوطني على الصعيد المحلي والوطني، ولا تزال ولاية الجزائر تسجل نقصا كبيرا في مثل هذه المنشآت الرياضية، كما سيسمح المركز التدريبي بفتح أبواب واسعة لاكتشاف مهارات وطنية ستعود بالإيجاب لمسيرة الفريق الوطني الرياضة. وأكدت الشركة المكلفة بإنجاز المركز الخاص بتدريب عناصر الفريق الوطني أن نسبة إنجاز جناح الإقامة الخاص ب200 سرير فاقت 80 بالمائة، إلى جانب المطعم الذي تجاوز 90 بالمائة، لتبقى مختلف الأشغال التي هي في طور الإنجاز تتمثل أساسا في تجهيز هذه المنشآت بمختلف العتاد والأثاث، على غرار أشغال المسبح شبه الأولمبي الذي وصلت نسبته إلى 60 بالمائة، والقاعة الرياضية بنسبة 40 بالمائة، حيث ستجهز هي الأخرى بمختلف الوسائل والمعدات التدريبية لمختلف الرياضات، وستكون متبوعة أيضا بقاعة للعلاج مجهزة بأحدث الوسائل الطبية ويشرف عليها أطباء ذو كفاءات كبيرة. خالدة بن تركي الناقلون يدفعون حقوق الدخول دون معرفة مصير تلك الأموال المسافرون مستاءون لغياب الخدمات بالمحطة البرية لنقل المسافرين بالرويبة تشهد المحطة البرية لنقل المسافرين المتواجدة بقلب بلدية الرويبة، شرقي العاصمة، والتي تدخلها أكثر من 400 وسيلة نقل والمتوجهة إلى كل من الجزائر العاصمة، عين طاية، الحراش، وقهوة الشرقي، حالة من الفوضى واللامبالاة. وقفت “الفجر” بعين المكان بطلب من الناقلين على حقائق مرة جعلت المسافر على كف عفريت، كون المحطة تفتقر لأدنى شروط النظام المعمول به في بعض المحطات البرية الكبرى، حيث عمد المسؤولون إلى تعميق الفوضى وإهمال قانون النقل المعمول به، فكل الناقلين يدفعون حقوق الدخول إلى المحطة، لكن هذه الأموال التي تجمع بالملايين لا نعرف لها طريقا، مادام هناك تقصير في الخدمات وانتشار للحفر التي ملأت المحطة وانعدام الواقيات التي تحمي المسافر من الأيام الممطرة وحرارة الشمس اللافحة، ناهيك عن تجمع للقمامات التي ضربت أطنابها بساحة المحطة خاصة عند هبوب الرياح. وحسب ما صرح به أحد المسافرين فإن المحطة البرية لبلدية الرويبة أصبحت مرتعا للمنحرفين بداية من الساعة الخامسة، حيث ينتشرون في أنحائها يتربصون بالمواطنين، خاصة الفتيات اللاتي يضعن مصوغات ثمينة ويحملن هواتف نقالة رفيعة، ما أدى إلى إصابة ابنتي، يقول ذات المواطن، بطعنة خنجر كادت تضع حدا لحياتها لولا تدخل أحد الأشخاص الذي نال منهم قبل فرارهم. وأضافت مواطنة قاطعت المتحدث بقولها: “في يوم ممطر لم أجد مكانا أحتمي فيه من وابل الأمطار، فاختفيت تحت إحدى واقيات المحلات، حتى خرج إليّ شاب يبدو عليه أنه تناول مخدرا تهجم عليّ محاولا تجريدي من كل شيء، لكنني صرخت وتفطنت للأمر، فقمت بتكسير زجاج المحل، عندها خرج صاحبه وألقي القبض عليه وأخرج من جيبه ممتلكاتي ومعها بعض الهواتف النقالة التي وضعها في حقيبته”. ولدى تنقلنا إلى بلدية الرويبة رفض أحد المسؤولين الإجابة عن أسئلتنا واكتفى بالقول أن هذا الأمر هو شأن مديرية النقل التي لها زمام الأمور، فنحن لنا أمور أخرى أهم من المحطة وما يدور فيها، أما عن الاعتداءات المسجلة فهي من اختصاص الأمن الحضري، لتبقى بذلك المحطة البرية لنقل المسافرين على مستوى دائرة الرويبة تعاني النقائص والإهمال وسوء التسيير وانعدام الأمن الذي يرهن حياة المواطن. ناجي عبد العالي الدائرة الإدارية للدار البيضاء إعادة فتح شاطئ تماريس بعين طاية كشف مستشار الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للدار البيضاء، خالد لعريبي، عن أهم التحضيرات الجارية الخاصة بموسم الاصطياف التي انطلقت منذ أكثر من شهر ونصف، حيث مست عمليات التحضير كل شواطئ المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، خاصة فيما يتعلق بالإنارة وتخصيص المرافق العمومية، كدور المياه وغرف تغيير الملابس ونصب المرشات التي يستفيد منها المصطاف مجانا طيلة موسم الاصطياف. في ذات السياق كشف خالد لعريبي أنه سيتم فتح شاطئ تماريس بعين طاية بعد الانتهاء من أشغال التهيئة البحرية، ليصبح جاهزا لاستقبال وفود المصطافين، علما أن شاطئ تماريس تطل عليه المحطة البرية لنقل المسافرين بعين طاية، الأمر الذي يسهل كثيرا على المواطنين النزول مباشرة من الحافلة إلى غاية الشاطئ عبر السلم المجهز لهذا الغرض دون عناء. ومن جهة أخرى سوف يتدعم شاطئ حي الشهداء بعين طاية، على حد قول محدثنا، بأعوان الدرك الوطني للتخفيف عن وحدة “ديكا شاطئ”. للإشارة فإن كل الشواطئ المحروسة بمقاطعة الدائرة الإدارية للدار البيضاء مدعمة بوحدات للدرك والأمن الوطنيين إلى جانب مقرات لأعوان الحماية المدنية التي تسهر هي الأخرى على أمن وسلامة المصطاف عند دخوله البحر. ناجي عبد العالي بلدية هراوة مركز بريد بمواصفات كشك ببلدية هراوة رفع سكان بلدية هراوة، خاصة زبائن البريد، مطالبهم إلى المسؤولين المتضمنة تزويد بلديتهم بمكتب بريد كباقي المكاتب الأخرى عبر كافة بلديات العاصمة، كون المكتب الوحيد على تراب البلدية لا تتعدى مساحته 12 مترا مربعا، ما أدى بزبائنه إلى الانتظار خارجه عندما يكتظ خاصة من تاريخ 12 إلى غاية 23 من الشهر، وهي أيام دفع رواتب الأساتذة ورجال الدرك والأمن الوطنيين إلى جانب منح المتقاعدين. وحسب بعض المواطنين فإن بلدية هراوة هي البلدية الوحيدة على مستوى العاصمة التي لا يخدم مسؤولوها المواطنين. فمكتب بريد مثل هذا لا يصلح إلا كمحل لبيع السجائر والجرائد. وحسب أحد المواطنين فقد تم رفع عدة شكاوي لوزير البريد الأسبق وإلى المديرية، لكن لا رد لحد الساعة، أما في المناسبات الدينية كعيد الفطر أو الأضحى وكذا شهر رمضان فحدث ولا حرج، فإذا كانت السيولة متوفرة فجهاز الإعلام الآلي معطل والعكس صحيح، أما عن الموظفين فاقتصر العدد على ثلاثة عمال منهم موظفة تقوم بكل عمليات السحب، وأضحت تشبه آلة تقوم بكل هذه العمليات النظر والسمع وملء الصك البريدي بالبيانات، يقول محدث “الفجر”. واليوم يقول بعض المواطنين وزبائن هذا البريد أنهم يطالبون بمكتب بريد يقوم بخدمة زبائنه على أحسن وجه، وكفانا تخلفا عن باقي الخلق، ألا يكفيهم أننا محرومون من كل الامتيازات التي يتمتع بها المواطن الجزائري؟ ناجي عبد العالي يعول عليه في التقليص من حجم البطالة 63 مليارا لتهيئة ميناء فرانكو ببلدية رايس حميدو كشف رئيس بلدية رايس حميدو، بوجمعة زعيوي، أنه سيتم الشروع في تهيئة ميناء فرانكو التابع للبلدية، حيث رصدت له المصالح المعنية 63 مليار سنتيم، ومن المقرر أن يتم الشروع في الأشغال الخاصة بذلك في القريب العاجل. أوضح المسؤول الأول عن المجلس الشعبي البلدي لبلدية رايس حميدو، في تصريح خص به يومية “الفجر”، أن الدراسة المتعلقة بتهيئة ميناء فرانكو انتهت، وأرست المناقصة على إحدى المؤسسات الخاصة، وحددت الميزانية الخاصة بتهيئة الميناء ذلك لتصل حدود 63 مليار سنتيم. وأكد نفس المسؤول أنه كان من المقرر أن تشرع المؤسسة المكلفة بالمشروع في الإنجاز خلال مارس الماضي، ولكنه تعطل نوعا ما لأسباب خاصة بالمؤسسة ذاتها، واكتفى بالقول أنه سيتم الشروع في أشغال التهيئة قريبا دون أن يعطي موعدا محددا لذلك. واستنادا إلى توضيحات محدثنا، تعول مصالح بلدية رايس حميدو على مشروع تهيئة ميناء فرانكو لما سيوفره للشباب من مناصب شغل جديدة، ومن شأن ذلك أن يخفف من شبح البطالة التي يعاني منها العديد من شباب المنطقة الذين يستهويهم صيد الأسماك. وأكد بوجمعة زعيوي أن التهيئة ستشمل جوانب أخرى، حيث سيتم تجهيزه بوحدة جديدة للتسويق ووحدة أخرى للتجميد إضافة إلى تخصيص مكان مجهز يحتوي على كافة الوسائل الضرورية لصناعة شبكات الصيد وتربية المائيات التي يعول عليها في الرفع من مردودية الإنتاج، على أن يتم فور الانتهاء من الأشغال الخاصة بالتهيئة، تجهيزه الميناء ب56 باخرة صيد، و12 باخرة خاصة بصيد السردين. نوال. ب 40 فردا يقطنون منزلا واحدا دون تحرك المسؤولين عائلات شارع العربي التبسي ببرج الكيفان تطالب بالترحيل ناشدت أربع عائلات قاطنة ب103 شارع العربي التبسي ببلدية برج الكيفان بالعاصمة تدخل السلطات العليا وعلى رأسها والي ولاية الجزائر لانتشالها من الجحيم الذي تعيشه داخل منزل ضيق يؤوي أزيد من 40 فردا. أكدت العائلات المتضررة ل”الفجر” أن معضلتهم مع المكان عمرها سنوات طويلة، أي عندما تفرعت الأسرة الواحدة إلى ثلاث أسر، ليصل عددهم إلى 40 فردا يقطنون منزلا واحدا مكونا من 4 غرف تشبه لحد بعيد “علب الكبريت”، لأن طولها لا يزيد عن المترين، هذا دون الحديث عن هشاشتها وعدم صلاحيتها للسكن، حيث توجد ثقوب بليغة على مستوى الأسقف، وأجزاء جدران تتساقط وغيرها من المشاكل التي يواجهونها بسبب الوضعية المتدهورة التي آل إليها المنزل. وأضافت إحدى العائلات المتضررة أنها تعاني مشاكل جمة بسبب ضيق المسكن الذي لا يتسع للعدد الهائل من الأفراد الذين استغلوا جل الغرف، مدخل المنزل وساحته التي امتلأت عن آخرها بأفراد تلك الأسر الذين يضطرون أحيانا إلى النوم خارج المنزل. تلك المعضلة التي رغبت العائلات الحديث عنها مرارا واختارت أن تكون “الفجر” المنبر الإعلامي لنقل معاناة الأسر الثلاث المتضررة التي لا تملك منزلا وتقطن عند أخ الزوج الذي آواها لسنوات طويلة، غير أنه عجز اليوم عن تحمل العدد الهائل من الأفراد، ما دفعهم إلى توجيه رسائل ونداءات استغاثة إلى الجهات الوصية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد. وأشارت العائلات في حديثها إلى ملفات طلب السكن التي أودعوها منذ سنوات طويلة لدى مجلسهم، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد بشأنها، حيث اكتفت هذه الأخيرة بإرسال مساعدة اجتماعية من أجل تفقد الوضع وأكدت ضرورة ترحيلها نظرا لتفاقم الوضع، غير أنه وككل مرة يتم تجاهلهم في قائمة السكنات الاجتماعية التي عادة ما تحوي أسماء غرباء عن المنطقة. موازاة مع ذلك اتصلنا برئيس بلدية برج الكيفان، سبع فريد، للاستفسار عن الوضع إلا أنه رفض الحديث إلينا.