بعد يومين يدخل الجزائريون نظام عطلة أسبوعية جديد ويودعون النظام القديم، وقد رافق هذا التغيير الكثير من التساؤلات عن كيفية تطبيق العطلة، هل تبدأ مساء الخميس، أم بعد ظهر الجمعة؟ وأكيد أن التوضيحات الأخيرة رفعت بعض اللبس والغموض، إلا أن التساؤل بقي مطروحا، وهو أمر طبيعي مع كل جديد، فالناس تتساءل لماذا التغيير؟ وهل سيكون الجمعة يوم عطلة كاملا أم نصفه فقط؟. والأكيد أيضا أن الإشكال ليس في الخميس ولا السبت وإنما في ما بينهما، ونقصد الجمعة، لأن الإدارات و المؤسسات التي تشتغل نصف يوم الجمعة ستجد صعوبة كبيرة في فرض احترام وقت العمل على مستخدميها، لأن الجميع يكون شغله الشاغل مغادرة مكان العمل مبكرا للالتحاق بالبيت ومن ثم التمكن من أداء صلاة الجمعة. وحتى وإن كانت عطلة الأسبوع القادمة انتقالية بثلاثة أيام، فإن العطل اللاحقة ستمكن من إعادة تقييم كيفية تطبيقها بالطريقة المثلى التي تتماشى وخصوصيات كل مؤسسة ونشاطها، ليتأقلم الجميع مع الترتيب الجديد للعطلة الأسبوعية.