يشكل الذكاء الاصطناعي من خلال الإمكانيات التي يوفرها، "أداة لاستعمالها في تطوير الإنتاج السينمائي"، حسب ما أفاد بذلك، في عنابة، الفنان العالمي سامي لموتي المختص في مجال المؤثرات الخاصة في الفن السابع. وفي تصريح لوأج على هامش الطبعة الرابعة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي (24-30 أبريل)، أبرز هذا الفنان الجزائري الذي اشتغل على مؤثرات خاصة لعدة أفلام هوليوودية من بينها "دكتور سترانج" و"الحيوانات الرائعة" و"طارزان"، أن الذكاء الاصطناعي "ضروري في عالم السينماتوغرافيا، ولا بدّ من مسايرة هذه الموجة، والاستفادة من مزاياها لترقية الصناعة السينماتوغرافية في الجزائر". وبعد أن اعتبر أن السينما الجزائرية تتوفر على الكثير من المؤهلات، أبرز هذا الفنان العالمي أعمالا سينماتوغرافية جزائرية ذات جودة. وأبدى استعداده للتعاون من أجل تطوير الإنتاج السينمائي الوطني. وقد نشط سامي لموتي الذي يشارك في الطبعة الرابعة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، ورشة تكوينية لفائدة مهنيين وطلبة جزائريين، نقل لهم من خلالها الخبرة التي اكتسبها في استوديوهات تطوير المؤثرات الخاصة في مخابر هوليوود، وتقنيات ومزايا المؤثرات الخاصة، والإنتاج الافتراضي، والتقاط الحركة على الخصوص. وإلى جانب عرض أفلام روائية وأخرى قصيرة وأفلام وثائقية، تتضمن الطبعة الرابعة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، برنامجا للتكوين، وورشات وندوات حول مختلف الجوانب ذات الصلة بالإنتاج السينمائي.