قدم محافظ مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي محمد علال الخطوط العريضة للتظاهرة التي ستحتضنها عنابة من 24 إلى 30 أفريل الجاري. وقال علال إن المهرجان يشارك فيه 70 فيلما من 18 بلد، منها 15 فيلما روائيا طويلا في المسابقة الرسمية، و17 روائيا قصيرا، و15 وثائقيا. عقد محافظ مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي أمس ندوة صحفية لتقديم تفاصيل الطبعة الرابعة للتظاهرة، بحضور المدير الفني للمهرجان الفنان حسان كشاش، وذلك بفندق سيبوس الدولي في عنابة، وأوضح علال أن افتتاح المهرجان سيكون بفيلم "غدا أكثر إشراقا" للمخرج الإيطالي ناتي موريتي، إنتاج 2023، وهو الفيلم الذي تم اختياره للمنافسة على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2023. أما فيلم الاختتام فهو فيلم "يومين" للمخرج باسل الخطيب من سوريا، إنتاج 2023. استعرض علال تفاصيل التظاهرة التي تتضمن الكثير من النشاطات، منها ندوتان ومنتدى دولي للصناعة السينماتوغرافية يشارك فيه قرابة 100 مشارك و10 متدخلين من مختلف الدول، وندوة خاصة بعنوان "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"، حيث يقدم نقاد وباحثون قراءات عن السينما الإيطالية، في تاريخها، وأهم الأسماء التي صنعت هذه السينما العريقة، على غرار ماسيمو ليتشي، أوسكار لاروسي، جيسي كومينغ، و7 ورشات و3 مسابقات. كما تم الإعلان عن قائمة المشاريع التي تم اختيارها للمشاركة في برنامج "عنابة لصناعة السينما"، إذ تم اختيار 12 مرشحا من بين 80 مشروعا تقدمت للمشاركة في قسم "تطوير السيناريو" وقسم "الإنتاج" في إطار الدورة الرابعة. هذا وسيكرم مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي المخرج الكبير مرزاق علواش، ويقدم عرض جماهيري أول لفيلم "بن مهيدي" يوم 25 أفريل، بحضور المخرج بشير درايس وطاقم الفيلم. وخصص المهرجان في برنامج نشاطاته حيزا مهما للسينما الفلسطينية، من خلال عرض أفلام وبرنامج "تحيا فلسطين"، وندوة "السينما الفلسطينية: شهادات صمود وتأثير"، وفيها مداخلة "قوة السرد السينمائي في الحفاظ على التاريخ الفلسطيني"، ومداخلة حول "دور الممثلين في التجسيد الحقيقي للواقع الفلسطيني"، ومداخلة بعنوان "قوة التمثيل السينمائي في بناء الهوية الفلسطينية"، و"تحديات وفرص في إنتاج أفلام فلسطينية"، و"فن الإخراج في السينما الفلسطينية".