كشفت مصالح التنظيم والشؤون العامة بالولاية ان جميع قاعات الحفلات المتواجدة عبر تراب ولاية تبسة تنشط بطرق غير قانونية ودون اعتماد من طرف المصالح المختصة، حيث يقوم اصحاب العديد من هذه القاعات بكرائها بأسعار خيالية وباهظة تتراوح بين 24 الف الى 80 ألف دج لليوم الواحد، ويستغل اصحاب قاعات الحفلات ظروف بعض المواطنين الذين لا يملكون اماكن واسعة لاستقبال وتنظيم أفراحهم... ويضطرون للجوء الى هذه القاعات، كما اضاف المصدر ان هذه القاعات لا تملك المواصفات اللازمة لاحتضان مثل هذه الحفلات، إضافة الى كون مواقعها داخل الاحياء ذات الكثافة السكانية العالية في ظل الغياب التام للرقابة والمتابعة التي تغاضت تماما عن نشاط هذه القاعات، كما ان لهذه القاعات اثر سلبي في ازعاج سكان المحيط القريب منها، خاصة تلك التي تتواجد قرب المؤسسات الاستشفائية، اين يتطلب الهدوء لضمان راحة المرضى، حيث يتواصل نشاط العديد منها الى ساعات متأخرة من الليل وذلك باستعمال مكبرات الصوت والبارود والأغاني الغريبة عن تقاليد وثقافة المجتمع والمنطقة. هذه الوضعية أدت بالمواطنين الى رفع شكاوى للسلطات المعنية للتدخل والتقليل من نشاط هذه القاعات، لكنها لم تجد اذانا صاغية، وتبقى ظاهرة انتشار هذه القاعات في ازدياد مستمر، وهو ما يجب ان تقوم باستغلاله مصالح الجباية لفرض مستحقات على انشطتها وبالتالي جلب موارد مالية امام المداخيل الهامة والأرباح الكبيرة التي يحققها اصحابها من عملية كراءها. للتذكير فإن عدد هذه القاعات حسب بعض الاحصائيات يفوق ال 100 قاعة على مستوى تراب الولاية منها 75? متواجد في أحياء سكانية بعاصمة الولاية تبسة.