نوهت الاتحادية الدولية لكرة القدم بالوجه الطيب الذي ظهر به المنتخب الوطني في لقائه الودي الذي جمعه يوم الأربعاء الفارط بملعب 5 جويلية بمنتخب الأورغواي حيث جاء في مقال لموقع الهيئة الدولية الكروية أن التشكيلة الجزائرية أكدت استعدادها الجيد من خلال الفوز أداء ونتيجة أمام الاورغواي وأبرزت الفيفا طريقة اللعب التي انتهجها "الخضر" في هذا اللقاء مشيرة إلى أن تشكيلة المدرب سعدان قاومت بشكل جيد ضغط المنافس في الشوط الأول قبل أن تسيطر على مجريات اللعب وتسجل هدفا رائعا في مرمى منافسها عن طريق رفيق جبور بعدما رفع لاعبوها وتيرة اللعب وفاجأوا لاعبي الأورغواي بسرعة التنفيذ في الهجوم. وأكدت الفيفا في ذات المقال "أن هذا الانتصار سيزيد في ثقة لاعبي سعدان قبل المباراة القادمة ضد زامبيا وتبدو الجزائر متجهة صوب تحقيق التاهل إلى مونديال 2010 بفضل مركزها الجيد في ترتيب المجموعة واستطاع المنتخب الجزائري أن يدعم صفوفه بلاعب لازيو روما مقني الذي فضل الانضمام إلى تشكيلة بلده الأصلي بعدما كان يلعب لحساب منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة." وفي المقابل اشار موقع الفيفا أن وضعية منتخب الأورغواي لا تبعث على الارتياح بالنظر إلى ما قدمه من عروض ضد الفريق الجزائري سيما وأن مباراة حاسمة تنتظره أمام البيرو يوم 5 سبتمبر لحساب تصفيات مجموعة جنوب أمريكا اللاتينية. من جهتها عبرت يومية "الاوبسرفادور" بالأورغواي عن قلقها للوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة الوطنية المحلية ضد الجزائر متسائلة عن حظوظ لاعبي المدرب اوسكار تابريز في العودة بنتيجة ايجابية من التنقل الخطير الذي سيقودهم إلى عاصمة البيرو ليما.