قالت تقارير إعلامية مقربة من الاتحادية الدولية لكرة القدم إن "الفيفا" نصح الاتحاد الجزائري بإقامة باقي مباريات المنتخب الجزائري بملعب 05 جويلية الأولمبي بدلا من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهذا لتفادي أي نوع من العقوبات التي قد تتعرض لها الجزائر بعد تلك التي أعقبت مقابلة الجزائر مع مصر بملعب البليدة، والتي أدت إلى تغريم الجزائر ب20 ألف دولار مع توجيه آخر إنذار بالنسبة للفاف بخصوص ظروف تنظيم المقابلات الرسمية. وعلى وجه الخصوص رشق أرضية الملعب بالألعاب النارية، وهي الألعاب التي منعها الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل نهائي في الملاعب. وتوجد الجزائر تحت تهديد العقوبة في حالة تكرار سيناريو لقاء مصر أمام زامبيا يوم 5 سبتمبر المقبل، حيث لا زيال اسم الملعب الذي ستقام عليه هذه المباراة لم يحدد بعد رغم رغبة رئيس الفاف وكذلك الناخب الوطني في العودة إلى ملعب 05 جويلية ابتداء من مقابلة زامبيا بالرغم من رفض الجماهير الجزائرية التي ترى في ملعب البليدة فأل خير على المنتخب الوطني بعد سلسلة النتائج الجيدة التي حقها رفقاء مجيد بوفرة على أرضية هذا الملعب. وحسب آخر الأخبار فإن هيئة روراوة تكون قد راسلت "الفيفا" بخصوص نقل مقابلات الجزائر من ملعب البليدة إلى ملعب 5 جويلية. وما برمجة اللقاء الدولي الودي ضد الأورغواي يوم 12 أوت بملعب العاصمة الجزائرية لدليل قاطع على أن مقابلة زامبيا ستلعب بملعب 05 جويلية بدلا من ملعب مصطفى تشاكر.