❊ وضع خط السكة الحديدية خنشلة- أم البواقي- خنشلة حيز الخدمة في أقرب وقت أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، أمس، بخنشلة على ضرورة تكاتف الجهود لحماية الغابات من الحرائق خلال فصل الصيف. شدّد الوزير خلال معاينته للموقع المخصّص لتوسيع وإعادة تأهيل السد الأخضر ببلدية انسيغة على ضرورة تكاتف جهود أعوان الغابات ورجال الحماية المدنية وتجنيدهم بكافة الإمكانات للحفاظ على الثروة الغابية التي تزخر بها الجزائر وحمايتها من الحرائق وعمليات التخريب التي قد تطالها. كما أكد على التنسيق بين مصالح الغابات والسكان المحاذين للغابات والعمل معهم من أجل حمايتها من الحرائق وتسهيل التدخل السريع في حال تسجيل أي حالات حرائق. وأبدى الوزير خلال معاينته مدى تقدّم أشغال الإنجاز بمحطة القطار الرئيسية لخط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي رضاه عن وتيرة الإنجاز، مسديا تعليمات بضرورة إتمام كافة الأشغال المتبقية تحسبا لوضع المشروع الذي تم تسجيله ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدة ولاية خنشلة في القريب العاجل. كما أسدى تعليمات لإتمام كافة مشاريع إنجاز وتطوير شبكة خطوط السكة الحديدية وإتمام ربط مختلف الولايات بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية في القريب العاجل نظرا للأهمية الاقتصادية والاجتماعية لمثل هذه المشاريع الاستراتيجية. ولدى زيارته لدار الذكاء الاصطناعي بجامعة الشهيد عباس لغرور استمع مراد لعرض حول دور هذا المرفق العلمي، مبديا إعجابه به، كما كان له حديث مع طلبة الجامعة الذين شجعهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتطوير مهاراتهم في العمل الجماعي وترقية التواصل. وعاين الوزير ضمن زيارته لهذه الولاية مشروع ازدواجية الطريق الاجتنابي لعاصمة الولاية انطلاقا من بلدية الحامة نحو بلدية انسيغة على مسافة 20 كلم الذي تم تسجيله ضمن البرنامج التكميلي للتنمية، حيث أكد على أهمية تطوير شبكة الطرقات التي تسمح بفك العزلة عن بعض البلديات وتسمح بربط خنشلة بولايات الجنوب بشبكة طرقات عصرية. وقبلها كان الوزير قد زار المحيط الفلاحي لمؤسسة كوسيدار للزراعة بقرقيط جنوب بلدية بابار حيث استمع لعرض تقني حول هذا الاستثمار الذي يدخل في إطار سياسة السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، مؤكدا مواصلة دعم الدولة بغية النهوض بالقطاع الفلاحي. تجسيد التعاون مع تونس بشكل أكبر على أرض الواقع في سياق آخر، أكد مراد، أول أمس، بالبويرة على ضرورة تجسيد التعاون بين جهازي الحماية المدنية الجزائريوالتونسي أكثر وتطويره في الميدان من خلال عمليات وتمارين مشتركة، خاصة بالمناطق الحدودية. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارته إلى البويرة، أين أشرف على مناورة دولية للحماية المدنية، رحب مراد بمشاركة فريق الحماية المدنية التونسي في هذا التمرين، مؤكدا على ضرورة العمل على تجسيد التعاون المشترك بشكل أكبر بين جهازي الحماية المدنية للبلدين على الميدان، مبرزا أن "حضور الفريق التونسي في هذا التمرين يعد فرصة لتبادل الخبرات أكثر وتطوير التعاون المشترك، لاسيما في المناطق الحدودية للبلدين". كما أوضح أن التعاون الجزائري-التونسي في هذا المجال يفيد الطرفين قائلا: "نفكر في استراتيجية يمكن أن تخدم مصالح البلدين والتي يجب أن تتجسد على أرض الميدان، خاصة في المناطق الحدودية".