تولي الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عناية خاصة لفئة الوسطيات، من خلال تخصيص ميزانية مالية معتبرة ترمي الى ضمان تحضيرات جيدة لهن استعدادا للمواعيد الرسمية المقبلة، كالبطولة الإفريقية المقررة بكوت ديفوار من 25 سبتمبر إلى الفاتح أكتوبر القادمين. وتعتزم الهيئة الفدرالية تفادي تضييع الوقت لتدارك فترة فراغ كانت وراء غياب هذه الفئة عن المنافسات الدولية، حيث سطر الفريق الفدرالي بقيادة مولود أيت جعفر، برنامج عمل لهيكلة العناصر الوطنية التي تعذر عليها إقامة تربصات تكوينية وإعدادية، بالإضافة الى ان من اهداف هذه الخطة تمكينها من المشاركة في العديد من المنافسات الرسمية. وتجري التشكيلة الوطنية وسطيات حاليا معسكرها التحضيري بالعاصمة تحت إشراف المدربة جميلة نايلي دواودية، بمشاركة سبعة عشر لاعبة هن جهاد بوراوي وصبرينة سعيدوش (قسنطينة)، سهام هلال، نايلة طاوسار، مريم بوزراب، راضية اوعمروش، تسعديت ولد طالب، خديجة بولفت، آمال أيت أحمد وسهيلة بن عيشة (أوزلاقن)، أمينة بوجلال (جيجل)، خيرة بلعطاف، فاطمة الزهراء صديقي، باية أكرور (أرزيو)، رانيا مباركي (عين ولمان)، ريمة خليل (الجزائر)، نسيمة سادو وسهام زنون (سعيدة). وستستفيد وسطيات الجزائر بعد الانتهاء من هذه المحطة، من مباريات ودية مع أبرز المنتخبات العالمية على غرار فرنسا، ايطاليا وتونس. ومن المتوقع، أن يعرف الموعد القاري الذي ستحضره ستة بلدان هي الجزائر، تونس، أنغولا، الكونغو برازفيل، جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلد المضيف كوت ديفوار، مشاركة قوية بالنظر إلى سمعة البلدان التي تنشطها والتي تملك تقاليد عريقة في هذه اللعبة، خصوصا المنتخب الأنغولي والايفواري اللذين يعدان من أقوى المنتخبات الإفريقية في كافة الفئات، وهما مرشحان للتأهل إلى بطولة العالم، وينتظر ان توظف العناصر الوطنية كافة طاقاتها لانتزاع إحدى التأشيرتين المؤهلتبن الى الموعد العالمي.