أكد السيد شاذلي دحمان الأمين العام للاتحادية الجزائرية للتجديف، ل "المساء"، أن هيئته تولي عناية كبيرة للنخبة الوطنية، حيث خصصت لها ميزانية مالية معتبرة لضمان تحضيرات جيدة استعدادا للمواعيد الرسمية المقبلة في مقدمتها الألعاب المتوسطية. وقال محدثنا في هذا الخصوص: "الاتحادية تود عدم تضييع الوقت ومواصلة العمل، الذي شرعت فيه منذ أربع سنوات الفارطة، وذلك للاستمرار على نفس وتيرة تألق الموسم الفارط بالمشاركة التاريخية في الأولمبياد، وما سبقه من بروز لافت على الصعيد القاري بعد التفوق على جنوب إفريقيا". وتابع: "بعد أن تمكن قاريدي محمد رياض ورفاقه من صنع اسم لهم قاريا، حان الوقت للمرور إلى مستوى أكبر وهو الفوز باللقب المتوسطي ". وأشار الأمين العام، إلى أن التشكيلة الوطنية المتكونة من ثمانية أسماء ويتعلق الأمر بكل من قاريدي محمد رياض، آيت داود كمال، العربي سمير، عميش عبد الكريم، درياس شوقي، عياش محمد، أمينة روبة ودرياس بسمة، تجري حاليا معسكرها الإعدادي بسد بوكردان، ويشرف على تأطيرها المدير التقني لنادي عنابة، السيد حمودة عبد الحفيظ، في انتظار الفصل في قضية مدرب المنتخب الوطني، فاسنوتا سيري.. هذا الأخير، الذي يشرف على حظوظ الفريق الوطني منذ جوان الفارط، رفض تجديد العقد الذي يربطه مع الفدرالية لأسباب مالية، حيث طالب برفع راتبه الشهري مقابل مواصلة العمل إلى غاية إسدال الستار على الألعاب المتوسطية المقررة ببيسكارا الإيطالية خلال جوان المقبل. وذكر محدثنا في هذا الشأن، أن الفريق الجديد للاتحادية يبذل مجهودات كبيرة لإقناع التقني الفرنسي بالاستمرار في مهامه بعدما قدم له ضمانات للاستجابة لكل مطالبه. واستطرد، أنه إلى جانب التحضيرات بأرض الوطن، سيكون الفريق على موعد مع عدد من الدورات الدولية التي اعتاد المشاركة فيها بدءا بدورة ايطاليا المبرمجة من 22 إلى 26 أفريل الجاري، ليطير بعدها مباشرة إلى مدينة تولوز الفرنسية لإقامة تربص مشترك مع نظيره الفرنسي في الفترة الممتدة من 6 إلى 26 ماي المقبل، وذلك تحسبا للمرحلة الأولى والثانية من كأس العالم اللتين ستقام سباقاتهما على التوالي في كل من اسبانيا من 27 ماي إلى الفاتح جوان المقبلين، وألمانيا من 17 إلى 22 جوان القادم. وخلص السيد شاذلي إلى القول، بأن هذه المواعيد الرسمية تعد مناسبة هامة للجهاز التقني، للوقوف على مدى درجة استعداد المنتخب لموعد بيسكارا.