يحتفي صالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2024"، في طبعته 27، المزمع تنظيمه من 6 إلى 16 نوفمبر المقبل، بالذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية، من خلال استضافة أسماء وطنية ودولية، للمشاركة في ندوات فكرية وأدبية بهذه المناسبة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الثقافة والفنون. خلال ترأسها لاجتماع تنسيقي خاص بتنظيم الطبعة 27 للصالون "سيلا 2024"، بمقر الوزارة، بحضور إطارات من الوزارة ومحافظ الصالون، رفقة أعضاء من المحافظة، أسدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، توجيهاتها بخصوص البرنامج الثقافي النهائي لهذا الموعد الثقافي، بالتأكيد على "ضرورة إنجاح هذه الطبعة وجعلها متميزة، لاسيما وأن الجزائر على موعد مع احتفالات الذكرى 70 لثورة نوفمبر المباركة". يأتي التركيز على إحياء الذكرى 70 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة (1954- 2024) -يضيف البيان-، بالنظر إلى "الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا الحدث التاريخي في ذاكرة الأمة"، حيث سيكون الجمهور من زوار المعرض، على موعد مع التاريخ، من خلال برمجة ندوات فكرية وأدبية حول ثورة أول نوفمبر الخالدة، وأثرها على شعوب العالم، بمشاركة أسماء وازنة وطنيا ودوليا. من جهة أخرى، ستكون القضية الفلسطينية حاضرة أيضا في الصالون، من خلال ندوات على غرار "أدب المقاومة في فلسطين، أقلام في وجه النار" و«فلسطين في الشعر الجزائري" و«السينما في مواجهة الصهيونية" وكذا "التفاتة إلى الشعراء الشهداء في غزة". كما سيتم تنظيم ندوات أخرى خاصة بالترجمة والرواية والأدب والفكر في بعدها الإفريقي والعربي، على غرار "الجزائر- قطر: كتابات تجمعنا" مع منصة "كتارا"، و«الجزائر إفريقيا .. قوافل ثقافية" و«الموروث العربي في الأدب الإفريقي" وأيضا "قضية تصفية الاستعمار، الصحراء الغربية آخر المستعمرات في إفريقيا". كما ستعرف هذه الطبعة، تكريم عدة أسماء ثقافية وأدبية من داخل الجزائر وخارجها، بالإضافة إلى تنظيم جائزة "كتابي الأول" التي تعنى بالإصدارات الأولى للكتاب. شددت الوزيرة في لقائها التنسيقي، على "ضرورة تحقيق الأهداف المرجوة من هذه التظاهرة الدولية الكبرى، باعتبارها الحدث الثقافي الأكثر جماهيرية في البلاد، ولمكانة الصالون الرائدة في القارة الإفريقية وفي الوطن العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط". للإشارة، ينظم صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته 27، من 6 إلى 16 نوفمبر 2024 بقصر المعارض "سافكس" بالجزائر العاصمة، تحت شعار "نقرأ لننتصر".