قال مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان أن ما يهمه بعد لقاء الجزائر- زامبيا هوضمان نتيجة مريحة في المواجهة المنتظرة مع الفريق الرواندي بملعب مصطفى تشاكر يوم11 أكتوبر المقبل على الساعة السابعة مساء. وأكد سعدان خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أمس، بمركب 5 جويلية بعد اللقاء الحاسم مع زامبيا، انه سيعمل على تحقيق الهدف الثاني من هذه المنافسة المتمثل في التأهل إلى مونديال جنوب افريقيا بعدما ضمن تأشيرة المشاركة في كأس أمم افريقيا شهر جانفي القادم بأنغولا. وأشار سعدان إلى أنه سيباشر تحضيرات الفريق للموعد القاري من الآن وفق تسطير برنامج عمل خاص يتناسب مع رزنامة العناصر الدولية مع فرقها. وبالرغم من أن الجزائر تقود قافلة الصدارة بمجموع 10 نقاط، إلا أن الحيطة والحذر يبقيان مطلوبين في المواجهة القادمة أمام رواندا التي تتمتع بقوة الدفاع حسب سعدان الذي قال في هذا الشأن: "الفريق الرواندي له مؤهلات دفاعية لابأس بها بالإضافة إلى حارسه المتألق المعروف بصد أغلبية الأهداف، إلا أن الجانب الهجومي يبقى ضعيفا وهو الأمر الذي اكتشفناه خلال لقائه مع مصر" . ولكن سعدان يرى أن التكهن بنتيجة المقابلة يبقى مستحيلا في الوقت الراهن وقال في هذا الصدد:"سندخل بنية الفوز، وسنسجل اكبر عدد من الأهداف لكن لا يمكن تحديد النتيجة الآن". وعن التحضيرات لمقابلة رواندا أوضح سعدان أن الجزائر ستجري معسكرا تدريبيا يجري في الفترة الممتدة من 5 إلى 12 أكتوبر المقبل بالفندق العسكري ببني مسوس على أن تكون تدريبات الفريق في ملعب 5 جويلية. وبعد تلقي منصوري لبطاقتين صفراويين سيحرم من المشاركة في اللقاء المقبل وسيعوض بنسبة كبيرة باللاعب يبدة حسان يقول سعدان. من جهة أخرى، أثنى المدرب الوطني رابح سعدان كثيرا على لاعب لازيو روما مراد مقني الذي لعب أول لقاء رسمي له في صفوف المنتخب الوطني. "لقد اندمج مقني بشكل جيد في المجموعة. إنه لاعب يتمتع بمواهب كبيرة وله روح احترافية حيث يقبل وضعه كبديل بكل روح رياضية. إنه لاعب ممتاز بحق". كما أعلن المدرب الوطني أنه سيتم تقليص عدد اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم للتربص (25) مع حلول التجمع المقبل تحسبا للقاء رواندا. واعتبر المتحدث أنه من السابق لأوانه التحدث عن الأهداف من المشاركة في بطولة إفريقيا 2010 المقررة بأنغولا. "ينبغي أن ننتظر أولا تشكيلة مجموعتنا التي ستسحب قرعتها في شهر نوفمبر المقبل وانطلاقا من ذلك سنحدد الأهداف المسطرة في كأس إفريقيا.