استقبلت الحظيرة الوطنية بثنية الحد (ولاية تيسمسيلت)، والمعروفة بغابة "المداد"، فريقا علميا من جامعة "الإخوة منتوري" بقسنطينة، متكون من ثلاثة أساتذة و13 طالبا وطالبة، لإجراء بحوث علمية، حسبما علم لدى مدير الحظيرة، عبد الرزاق لحمر. ذكر المسؤول، أن هذا الوفد العلمي، الذي ستدوم إقامته بالحظيرة لما يقارب أسبوع، سيجري بحوثا علمية حول مختلف الأصناف النباتية المتواجدة بهذا الفضاء الغابي، ومنها النباتات الزيتية والعطرية، وكذا أشجار الأرز النادرة، وبعض الأمراض التي قد تصيبها. وقد قدمت للفريق العلمي، شروحات وافية حول الحظيرة، قبل أن يقوم بزيارة لورشة التصميم الفني للخشب، ولمتحف المكونات الطبيعية والأصناف الحيوانية والنباتية التي تزخر بها الحظيرة. برنامج لغرس 5 آلاف شجيرة فيما سطرت محافظة الغابات لولاية تيسمسيلت، برنامجا لغرس أزيد من 5 آلاف شجيرة، خلال الموسم الجاري 2024-2025، عبر المؤسسات والإدارات العمومية والأحياء السكنية، حسب ما علم لدى هذه الهيئة. ذكر رئيس مصلحة حماية النباتات والحيوانات بالمحافظة الولائية للغابات، بن غانم هلال، أن هذه الحملة التي انطلقت في 25 أكتوبر المنصرم، تشارك فيها مختلف القطاعات والهيئات العمومية والجمعيات، وفعاليات المجتمع المدني، وتشمل العديد من بلديات الولاية. وأضاف، أن البرنامج المسطر في الميدان، يتضمن غرس 700 شجيرة تزيينية بالمساحات الخضراء والمؤسسات التربوية والتكوينية والجامعية والأحياء السكنية الجديدة والإدارات العمومية والمساجد.. وغيرها. وتم منذ انطلاق العملية، غرس زهاء 1400 شجيرة، منها حوالي 1000 شجيرة من صنف الأزر الأطلسي، على مستوى الحظيرة الوطنية المعروفة بغابة "المداد" في بلدية ثنية الحد، و400 شجيرة أخرى من أصناف متنوعة، ومنها الصنوبر الحلبي، عبر العديد من البلديات، كسيدي العنتري وتيسمسيلت وتملاحت، يضيف نفس المصدر. وأشار نفس المتحدث، إلى أنه تم توزيع ما يقارب 1000 شجيرة على الجمعيات الناشطة في المجال البيئي، تقوم هي الأخرى بعمليات تطوعية في سبيل التشجير. للتذكير، تم غرس خلال السنة المنصرمة، زهاء 7000 شجيرة بالمناطق الحضرية والغابية، عبر العديد من بلديات ولاية تيسمسيلت.