❊ التزام راسخ للجزائر في دعم التنمية والاستقرار بالقارة ❊ لآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء تعد أداة للتغيير ❊ المديرة التنفيذية الآلية الإفريقية: نثمّن جهود الرئيس تبون لإنجاح خطة العمل 2025-2028 ❊ رئيسة مجموعة الشخصيات المرموقة: توجيهات الرئيس تبون استراتيجية أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلّفة بالشؤون الإفريقية، رئيسة لجنة نقاط اتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، سلمة بختة منصوري، الخميس بالعاصمة، أن الجزائر تظل ملتزمة بالدفاع عن مبادئ الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وضمان نجاحها باعتبارها أرضية للتعاون والشفافية والتقدّم. وأوضحت كاتبة الدولة في كلمة القتها خلال الدورة العادية 38 لاجتماع لجنة نقاط اتصال للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء، أن "الجزائر تفخر بكونها واحدة من الأعضاء المؤسّسين الأربعة لهذه الآلية التي تعكس قيم التمكين والتعاون الإفريقي"، مؤكدة أن "إسهامات بلادنا في إنشاء آلية إفريقية للتقييم من قبل النظراء ودعم أهدافها منبثق عن قناعة راسخة بأن الحكامة هي حجر الأساس للتنمية المستدامة والتكامل الإقليمي". وفي تصريح صحفي، أشارت المتحدثة، إلى أنه "تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يترأس منتدى رؤساء الدول والحكومات لآلية التقييم الإفريقي من قبل النظراء، تعززت مكانة الآلية كأداة رئيسية لتقييم الحوكمة وتبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء". وأضافت أن "رؤيته ساهمت في توجيه الجهود نحو تعزيز التعاون الإفريقي ومواجهة التحديات المشتركة بروح التضامن والعمل الجماعي، مما يعكس التزام الجزائر الراسخ بدعم التنمية والاستقرار في القارة". من جانب آخر، تحدثت منصوري عن أعمال الدورة 38، مشيرة إلى أنها ركزت على مناقشة السبل لتعزيز الحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، كما استعرضت التقدّم المحرز في بعض الدول الأعضاء، بالإضافة إلى التحديات والفرص التي تتيح تعزيز فعالية الآلية على أرض الواقع.وشدّدت، على أن الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء تعد أكثر من آلية للمراجعة بل هي أداة للتغيير، مشيرة إلى أن إحدى أكبر قواها تكمن في قدرتها على تسهيل تبادل التجارب وأفضل الممارسات بين البلدان الأعضاء. وتابعت تقول، "يمكننا جماعيا تعزيز الحكامة عبر القارة وبناء أساس أكثر صلابة من أجل التقدّم، ولتحقيق ذلك، ينبغي علينا التركيز على أربع أولويات أساسية: أولا، ترجمة التقييمات إلى نتائج ملموسة، بحيث يجب أن تؤدي تقييمات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء إلى تغييرات سياسية ملموسة تستجيب مباشرة للاحتياجات الملحة لأممنا". أما النقطة الثانية فتخص تعزيز الالتزام الجماعي، حيث "يجب على جميع البلدان الأعضاء المشاركة بفعالية في عمليات الآلية، عبر تعزيز الشعور المشترك ب"التمكين والمسؤولية"، مضيفة أن الأولوية الثالثة تتمثل في تعبئة الموارد بفعالية، معتبرة أن الدعم المالي والتقني المناسب يعد أساسيا من أجل السماح للآلية بالوفاء بمسؤولياتها ومهمتها المتنامية. أما بخصوص الأولوية الرابعة فقد شدّدت كاتبة الدولة على تعزيز إمكانيات الإنذار والاستجابة السريعة للآلية، مؤكدة أنه من خلال تحسين قدرتها على تحديد الأخطار وتجسيد الإجراءات الفعالة، يمكن للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء أن تلعب دورا أكثر أهمية في الحفاظ على استقرار القارة. من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية للأمانة القارية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، السفيرة ماري أنطوانيت روز-كواتر، على التزامها بدعم قيم الحكامة والشفافية عبر مجموع قارتنا الافريقية، مشيرة إلى التزامها بتكريس مبادئ الديمقراطية والحكامة على مستوى جميع البلدان الأعضاء خلال عهدتها، وأوضحت أن رؤيتها المستقبلية تقوم على تعزيز التقارب بين الشعوب الإفريقية عبر العمل بكل شفافية ووفاء.وبالمناسبة، ثمّنت المتحدثة الجهود التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لإنجاح عمل الآلية وكذا لإنجاح خطة العمل الاستراتيجية للسنوات 2025-2028، بالإضافة إلى إنجاح جدول أعمال قمة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية المزمع عقدها شهر فيفري المقبل. أما رئيسة مجموعة الشخصيات المرموقة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، السفيرة إينونج ليوانيكا مبيكوسيتا، فقد اغتنمت هذه الدورة لتهنئة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لإعادة انتخابه لعهدة ثانية، معتبرة أن توجيهاته الاستراتيجية كرئيس لمنتدى رؤساء بلدان وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، قد أسهمت كثيرا في النجاح المستمر للآلية.