ستكو عقول وأفئدة ملايين الجزائريين مصوبة مساء اليوم، بإتجاه ملعب مصطفى تشاكر، أين سيخوض فريقنا الوطني مباراة مصيرية في مشوار المونديال أمام المنتخب الرواندي، الذي سيلعب من جانبه آخر حظوظه للتواجد بكأس أمم أفريقيا بأنغولا. وعليه فمن المتوقع أن تنفرد هذه المباراة بالإهتمام الأكبر من قبل كل الجزائريين، ومنهم اللاعبون الدوليون السابقون، ومن بين هؤلاء شريف الوزاني سي الطاهر الذي يتابع بإهتمام بالغ مسار "الخضر"، الذي يراهم مصدر أمل الكرة الجزائرية والفضل -حسب محدثنا- يعود لحنكة المدرب سعدان والدعم الكبير للاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها الحاج محمد روراوة، الذي يصف شريف الوزاني مجيئه بمثابة نعمة على الكرة المستديرة ببلادنا، التي تقترب من المجد بنيل بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم، الذي حرمنا من التواجد فيها لأكثر من عقدين. وبخصوص مباراة هذا الأحد، يوصي شريف لاعبينا بتجنب التفكير في لقاء المنتخب المصري، والتركيز الشديد على مباراتهم الحالية ضد الروانديين لجني النقاط الثلاث المهمة، لأن الأداء لايهم في الوقت الحاضر بقدر ما يشغل البال الحفاظ على فارق النقاط الذي يفصلنا عن "الفراعنة". ورحب وسط ميدان مولودية وهران السابق بأي لاعب جزائري جديد بإمكانه جلب الإضافة للفريق الوطني، وهو متأكد من أن الثنائي يبدة وعبدون بإمكانهما فعل ذلك مع التشديد على إنصياع الجميع لتعليمات وتوصيات الناخب الوطني سعدان الذي يعي جيدا ماذا يفعل ويسير أمور الفريق بهدوء وحنكة ستجلب السعادة للجميع. وعاد شريف الوزاني ليذكر بصعوبة وأهمية مباراة اليوم، وضرورة التعامل بكل جدية مع الروانديين، الذين يكونون قد وضعوا في بالهم أنهم لن يخسروا شيئا مادام أنهم سيلعبون آخر أوراقهم في ملعب تشاكر، وبالتالي سيعملون على تعقيد مهمة بوقرة ورفاقه، لكن محدثنا أبدى تفاؤلا كبيرا بقدرة "الخضر" على تجاوز الضيف الرواندي، وهوما سيحصل إن شاء الله بمدينة الورود البليدة.