يدخل، اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم في تربص إعدادي بالفندق العسكري ببني مسوس تحسبا لموقعة تشاكر بالبليدة أمام المنتخب الرواندي برسم المباراة ما قبل الأخيرة للتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 بجنوب إفريقيا، أين سينطلق العد العكسي لمباراة رواندا ابتداءً من اليوم بحضور جل العناصر إذا ما استثنينا الغياب الرسمي لصانع ألعاب نانت الفرنسي جمال عبدون عن أول أيام التربص، مثلما سبق وأن أشرنا إليه في عددنا ما قبل السابق بسبب انشغاله مع ناديه، على أن يلتحق بالتربص خلال اليوم الثاني، إلى جانب إمكانية غياب مدافع ماديرا البرتغالي رفيق حليش لنفس السبب، أما باقي التعداد فسيكون حاضرا رسميا ابتداءً من اليوم. وسيعكف الناخب الوطني رابح سعدان خلال هذا التربص على التحضير جيدا لموقعة رواندا، ومثلما كان مبرمجا فإن المنتخب الوطني سيجري 5 إلى 6 حصص تدريبية بملعب 5 جويلية، على أن يجري آخر حصة بملعب تشاكر بالبليدة. ورغم تفنيد المدرب الوطني رابح سعدان انشغاله بمباراة المنتخب المصري لحساب نفس التصفيات أمام نظيره الزامبي بملعب هذا الأخير يوم السبت المقبل، أي قبل يوم من مباراة "محاربي الصحراء" أمام رواندا، إلا أن آخر الأخبار المستقاة من المحيط المقرب من "الشيخ" سعدان أكدت لنا أن هذا الأخير منشغل كثيرا وقلق من نتيجة مباراة منتخب"الفراعنة" أمام "التماسيح" الزامبية على اعتبار أن فوز المنتخب المصري، حتى وإن حاول الطاقم الفني وكذا اللاعبون التظاهر بعكس ذلك، سيكون له الانعكاس السلبي على معنويات العناصر الوطنية التي قد تحتاج إلى تحضير معنوي ونفسي خاص في هاته الفترة الزمنية القصيرة تخوفا من حدوث انعكاس سلبي قد تكون عواقبه وخيمة (لا قدر الله) على أداء "الخضر" أمام رواندا. على صعيد آخر، ووفقا لذات الأخبار، فإن الحديث عن إمكانية قدوم لاعب سانتدار الاسباني مهدي لحسن وانضمامه إلى المنتخب الوطني أضحى لا يشغل الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب الوطني رابح سعدان، غير أن هذا الأخير لم يغلق باب المنتخب في وجهه خاصة وأنه تعترف بأن قدومه إلى المنتخب يعد مكسبا هاما وثمينا ل"الخضر" الذين أضحوا على بعد خطوة فقط من التواجد في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010. المنتخب الرواندي يحل اليوم، الإقامة في "الماركير" والتدريبات بالرويبة سيحل، اليوم، المنتخب الرواندي بالجزائر بوفد يضم 35 عضوا، 22 منهم يمثلون لاعبي المنتخب الرواندي على أن تلتحق العناصر المحترفة خاصة التي تنشط في البطولات الأوروبية بأرض الوطن مباشرة، وقد وقع اختيار الوفد الرواندي على فندق "الماركير" بالعاصمة للإقامة فيه، في حين التدريبات ستكون في أرضية ميدان ملعب الرويبة، على أن يجري حصة وحيدة وأخيرة بملعب تشاكر بالبليدة قبل يوم من موعد المباراة الأحد المقبل 11 أكتوبر ابتداءً من الساعة السابعة والربع، وستكون هذه المواجهة بمثابة امتحان الفرصة الأخيرة للروانديين لاقتطاع تأشيرة المرور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا 2010 على الرغم من أن الحظوظ جد ضئيلة إلا أنها قائمة حتى في حال خسارتهم أمام الجزائر شريطة خسارة الزامبيين أمام مصر.