بادرت الإدارة العامة لمصالح الحماية المدنية إلى تنظيم أبواب مفتوحة على أخطار الفيضانات في محاولة لترسيخ ثقافة الوقاية من الفيضانات بعد أن ارتفعت نسبة الخسائر البشرية. وسيقوم أعوان من الحماية المدنية بإلقاء محاضرات بعدد من المؤسسات التربوية في كل الأطوار وحتى الجامعات لتحسيس التلاميذ والطلبة بالأخطار التي تحدق بهم جراء الفيضانات وسبل التعامل مع هذه الكارثة الطبيعية في حالة وقوعها. من جهتها، ستقوم المديريات الولائية للحماية المدنية بالتقرب من المواطنين وحثّهم على الوقاية. وتتزامن الحملة مع نشرية خاصة لمصالح الرصد الجوي التي تتوقع اضطرابات جوية بعدة ولايات وتساقط كميات معتبرة من الأمطار. الإيرانيون ينزعجون من المرتبة الثانية
لم يستسغ الفنانون الإيرانيون الذين شاركوا في المهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات والزخرفة المختتمة فعالياته أول أمس بقصر الثقافة مفدي زكرياء حصولهم على المرتبة الثانية في المسابقة التي نظمت في إطار المهرجان في صنفي الزخرفة الإسلامية والمنمنمة، وحصول كل من تركيا على الجائزة الأولى للزخرفة بالإضافة إلى الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، وحصول الباكستان على الجائزة الأولى في المنمنمة، فربما اعتقد أحفاد بهزاد أنهم الأحق بالجوائز الأولى.
أزواج جزائريون - مصريون يخططون لمباراة 14 نوفمبر
اتفق بعض الأزواج الذين يقيمون بالجزائر على تتبع لقاء مصر - الجزائر يوم 14 نوفمبر خارج مقر عش الزوجية، فإذا كان الزوج مصريا فهو يبقى في البيت ليشجع فريق بلاده على راحته دون ازعاج زوجته الجزائرية التي لاشك تشجع منتخبها الوطني والتي يفضل الزوج المصري أن تشاهد هذا اللقاء في بيت أهلها والعكس صحيح إذا ما كان الزوج جزائريا والزوجة مصرية.المهم أن لا تكون نتيجة اللقاء مهما كانت سببا في أي شجار زوجي.
يبلغ الجنون ذروته عندما يتنافس سائقو السيارات والشاحنات عبر الطرق الولائية والوطنية مع الموت وكأنهم يتنافسون في لعبة، ففي الطريق الرابط مثلا بين ولاية قسنطينة وحتى ولاية برج بوعريريج وعلى الرغم من ضيق بعض الطرق الولائية وفي المنعرجات يصرّ هؤلاء المجانين على التجاوز الخطير وعلى التحدي خاصة مع السيارات التي تحمل ترقيم ولايات مختلفة وكأنه لقاء كروي بين الولايات، فيتحدى صاحب ترقيم ولاية قسنطينة وميلة وسطيف والبرج والعاصمة بعضهم وبالطبع النتيجة معروفة، ناهيك عن القلق الذي يسببه "رالي الموت" للعائلات خاصة من النساء والأطفال الذين يكونون رفقة هؤلاء السائقين المجانين. فإلى متى يستمر هذا الجنون؟
رائحة الطلاء تزعج التلاميذ!
رغم أن الوقت كان كافيا للقيام بأشغال ترميم وطلاء المؤسسات التربوية خلال العطلة الصيفية، إلا أن القائمين على هذه الأعمال بمدرسة عيسات ايدير ببلدية سيدي امحمد أخروا ذلك إلى غاية الدخول المدرسي الحالي، مما جعل التلاميذ يدرسون في وضعية صعبة بسبب رائحة الطلاء المزعجة خاصة بالنسبة للمرضى والمصابين بالحساسية، فإلى متى تبقى اللامبالاة سببا في إزعاج التلاميذ وتعرضهم للأمراض التنفسية؟
مستشفى أم.."باركينغ"؟!
قامت مصالح الأمن بعملية تفتيش وتكبيس جميع المركبات الراكنة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي في خطوة منها لتحديد أصحاب السيارات، حيث اتضح لها أن معظم هذه المركبات يقوم أصحابها بركنها قبل التوجه إلى عملهم بأماكن مختلفة خارج المستشفى محولين بذلك هذا الهيكل الصحي إلى اكبر موقف للسيارات، مما صعب من مهمة سيارات الإسعاف التي تجد صعوبة في إيجاد مكان للتوقف بالإضافة إلى العاملين بها.
هيكل عظمي عمره 2000 عام أفضت أشغال الحفر التي تجري بساحة الشهداء إلى العثور على هيكل عظمي يعود تاريخه إلى أزيد من 2000 سنة مدفون بقبر يوحي بأهمية ومكانة هذا الشخص في تلك الحقبة التي تعود إلى ما قبل العهد الروماني، وقد قامت مديرية الثقافة لولاية الجزائر بإرسال رفات الهيكل إلى مخبر أجنبي بأوروبا لتحديد تاريخه، أسباب وفاته والظروف المحيطة به، وهي العملية التي تستغرق أسابيع من البحث والتحليل.
اتحاد التجار يقاضي المكلف بالإعلام السابق
أفاد بيان عن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، عن تنصيب بن كربعة محمد مكلفا بالإعلام على مستوى الأمانة التنفيذية الوطنية للاتحاد خلفا لبولنوار الحاج الطاهر.وكشف الاتحاد أنه رفع دعوى قضائية ضد المكلف بالإعلام سابقا بولنوار بعد أن تم توقيفه، بسبب مسه بكرامة الاتحاد حسب ما أورده البيان، وأضاف المصدر أن الاتحاد بريئ من كل التصريحات التي لازال يدلي بها لوسائل الإعلام وتطالب رجال الإعلام بعدم التعامل معه لأنه لم يعد ينتسب للمنظمة.وأكد المصدر أن الاتحاد بخير ولا توجد مشاكل وهناك تلاحم كبير بين إطاراته، مستثنيا في ذلك المكلف بالإعلام السابق الذي لا زال يحاول خلق البلبلة بنشره الادعاءات الكاذبة، وذكر البيان بأن الاتحاد رفع دعوى قضائية ضد المعني.
92? من جمعيات البيئة بالعاصمة غير نشطة
تسجل العاصمة أزيد من 148 جمعية معتمدة في المجال البيئي، غير أن الواقع الميداني يؤكد أنه من ضمن كل هذه الجمعيات فإن 12 فقط ناشطة في هذا المجال الهام، الأمر الذي سيدفع بالمسؤولين إلى إعادة النظر في المساعدات المخصصة للجمعيات التي تستفيد من دعم مالي معتبر، دون أن يكون لها مردود في الميدان كما سيدفعهم إلى إجراء عملية تطهير في قوائم الجمعيات المعتمدة بتخليصها من الطفيليين.ولا تمس هذه الظاهرة المجال البيئي فحسب، بل تعداه إلى غالبية القطاعات، وبشكل عام فإن ما يزيد عن الألفي جمعية تم اعتمادها بالعاصمة في عدة مجالات غير أن عصبة منها فقط تنشط بشكل فعلي وجاد.
بحث في فائدة مفرغة عمومية !
شرعت مديرية البيئة لولاية الجزائر في عملية بحث دقيقة، وقد تبدو صعبة إن لم نقل مستحيلة لاختيار قطعة أرضية ملائمة وتحويلها إلى مفرغة عمومية لتعويض مفرغة أولاد فايت التي وصلت إلى مرحلة التشبع بعد ما يزيد عن الست سنوات من التفريغ بها، علما أنها كانت أول مفرغة تعمل بتقنية الردم التقني للنفايات.وحسب المسؤولين، فإن إيجاد الأرضية الملائمة يعد صعبا بإقليم ولاية الجزائر التي تعاني أزمة في الأراضي الشاغرة وخصوصا تلك الموجهة لمثل هذه المشاريع ذات الخصوصية على اعتبار أنه يجب أن تكون بعيدة عن الوسط السكاني لتجنب تعرضهم للروائح الكريهة وكذا عدم تلويث المحيط.
أين الوعود؟!
رغم الوعود المتكررة التي أطلقها مسؤولو البنك المركزي المتمثلة في سحب الأوراق النقدية المهترئة من فئة مئتي دينار واستبدالها بأوراق جديدة، إلا أن هذه الأخيرة لا تزال تزعج زبائن بريد الجزائر وتعكّر صفوهم خاصة عندما يتم سحب مبلغ هام منها، حيث أصبحت لا تصلح للتعامل فضلا عن رفضها من قبل التجار، فمتى يتم استبدالها وتخليص المواطن منها؟