قال مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة السيد عثمان إ برير أن فريقه سيبذل قصارى جهده لتشريف الكرة الجزائرية في كأس العالم المقررة بنيجيريا من 24 أكتوبر إلى 15 نوفمبر. و ذكر إيبرير في تصريح لموقع "الفاف'" على شبكة الانترينت أن مهمة المنتخب الوطني ستكون صعبة جدا لأنه سيلعب ضمن مجموعة تضم منتخبات عريقة وقوية على غرار إيطاليا والاوروغواي حيث قال: " تأهلنا إلى المونديال لأول مرة كان ثمرة الجهود المبذولة في مجال التكوين وهو فرصة ثمينة للاعبين للاحتكاك مع نظرائهم من المنتخبات القوية. و أضاف :" أكيد أن عملية القرعة لم تكن في صالحنا لكنه شرف لنا أن نلعب مع منتخبات عريقة كإيطاليا التي تأهلت إلى نصف نهائي كأس أوروبا ومنتخب الاوروغواي الذي يعد ثالث أفضل منتخب في أمريكا الشمالية بعد البرازيل والأرجنتين ". ورغم ذلك قال المدرب أن الهدف من هذه المشاركة هو التأهل إلى الدور الثاني وفي حالة الإخفاق فلا يجب أن نضغط على اللاعبين لأن مستوى المنافسة سيكون عال جدا والتنافس سيكون شديدا. و تحسبا لهذا الموعد العالمي كانت العناصر الوطنية قد أجرت عدة تربصات خارج الوطن بتونس وألمانيا حيث التربصات التي علق عليها إيبرير قائلا:"إنني مرتاح جدا للتحضيرات التي أجراها المنتخب منذ ثلاثة أشهر. لقد وفرت الاتحادية كل الإمكانيات حتى نستفيد من أفضل شروط العمل، كان ينقصنا ربما لقاءان وديان أو ثلاثة و على الرغم من كل طلبات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم نتمكن من خوض مواجهات إضافية". من ناحية أخرى اعتبر السيد ابرير أن اللاعبين ال 21 الذين تم اختيارهم لتمثيل الجزائر في المونديال النيجيري هم الأفضل حاليا. و أردف في ذات الشأن: "لقد بذل اللاعبون ال21 جهودا جبارة و قدموا الكثير خلال سنتين و نصف من العمل. لكن للأسف سيغيب عنا ايت فرقان بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال كأس إفريقيا للأمم 2009 وغيابه يعد خسارة كبيرة للمنتخب الى جانب بن دحمان الذي سيكون من أكبر الغائبين أيضا بعد رفضه المشاركة في مختلف التربصات. و أوضح في هذا الشأن "بن دحمان لاعب ممتاز لكن القضية، قضية مبدأ، لقد استدعيناه للمشاركة في التجمعات التحضيرية لكنه للأسف لم يلب الدعوة" .