كلمة للشهيد في ذكرى نوفمبر المجيدة، نشاطات الكشافة الإسلامية الجزائرية في مجال التبادل الثقافي والأنشطة الكشفية، تبادل الزيارات بين الكشافة الجزائرية وكشافة من جنسيات مختلفة، طريقة الاحتفال بنوفمبر، هي الأسئلة التي أجابنا عليها السيد نورالدين بن براهم قائد الكشافة الإسلامية الجزائرية. وحول تحضيرات الكشافة لإحياء ذكرى نوفمبر المجيدة، قال السيد بن براهم "مناسبة أول نوفمبر التي تعتبر ذكرى عزيزة وغالية على الشعب الجزائري هي ذكرى الترحم وتذكر جيل الشهداء والمجاهدين، وفي نفس الوقت الاستمرار في رسالتهم من خلال ما اختارته الكشافة الإسلامية من برامج مشتركة مع المجاهدين، والشباب في مختلف الأحياء، وكذا من خلال المحاضرات، واللقاءات مع المجاهدين، ومهرجانات رفع العلم الوطني، والمسيرات فكل هذا يعكس مدى فرحة الشباب وإنجازاتهم في مختلف المجالات". وللشهداء قال محدثنا "نترحم على أرواحهم الطاهرة ونطمئنهم بعهدنا ووفائنا بأن الجزائر تبقى سائرة بقيادتها وشبابها للدفاع عن ذاكرتهم ورسالتهم النبيلة والمجيدة التي استشهدوامن أجلها وفي هذا المقام نقف للتذكر والحديث أيضا عن المنجزات التي عرفتها الجزائر في مختلف المجالات والتقدم الكبير الذي تعرفه كل يوم ، وأعتقد أن الشباب سيكون المعول عليه في هذه الرسالة النبيلة والطيبة". وعن نشاطات الكشافة الإسلامية الجزائرية قال بن براهم استقبلنا من 30 الى 31 وفدا بلجيكيا مكونا من20 طفلا معاقا تتولاهم جمعية المعاقين وهذا يدخل في إطار التنسيق والتضامن للتأكيد على دعم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة لقضية الشعب الصحراوي، بحيث ستستقبلهم الكشافة الجزائرية كضيوف وينتقلون لإقامة الاولمبياد الخاصة في الأراضي الصحراوية. كما ستستقبل الكشافة الإسلامية يوم 13 نوفمبر المؤسسة الأمريكية نورت نيفادا التي ستأتي لتوقيع اتفاقية مع الكشافة الإسلامية الجزائرية حول الاهتمام بالشباب وقدراتهم، وستيم اختيار 30 شابا من طلبة الثانويات لقضاء شهر بالولايات المتحدةالأمريكية، ويترجمون بذلك الرسالة القوية للشعب والشباب الجزائري والثقافة الجزائرية الغنية والواسعة. وحول الأعمال الوطنية المسطرة، قال قائد الكشافة "هناك عمل وطني نحن بصدد تحضيره ويتمثل في انجاز الدليل الوطني البيئي سيصدر قريبا خصوصا أننا نعيش على وقع مواضيع البيئة والاحتباس الحراري، والتغيرات المناخية فالكشافة أنجزت كتابا حول الثقافة البيئية في وسط الشباب الكشفي وغير الكشفي بالتعاون مع وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة والوكالة الألمانية التقنية، العمل ينطلق بعد أيام قليلة بحيث أن الكشافة ستعرف كعادتها ديناميكية في البيئة الثقافية والمواطنة. وحول نشاطات الكشافة قال "لقد استقبلنا مؤخرا وفدا كشفيا شبابيا فرنسيا قدم الى الجزائر وقد انتقل الى المدية، غرداية برا، حيث سيقيم أسبوعا كاملا، وهذا ما يؤكد وجود توأمة بين الكشافة الفرنسية والجزائرية وهذا تعبير شعبي على العلاقات والتبادل الثقافي والفكري والرسالة المشتركة بين شباب العالم والمتمثلة في التعاون والتضامن، وكذا رسالة حب ودفاع عن الثقافة والوطن في كل الأوقات" .