يرى اللاعب الدولي السابق حسين ياحي أن حظوظ المنتخب الوطني قائمة في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا كونه قائد المجموعة الثالثة وبحوزته ثلاثة نقاط ثمينة تفصله عن المنتخب المصري. وأكد الابن المدلل لشباب بلوزداد في الثمانينيات أن مباراة 14 نوفمبر مصيرية وصعبة في آن واحد، ولابد ل"ثعالب الصحراء" أن يتوخوا الحذر فيها. - بداية، كيف تقيم مشوار الافناك في التصفيات؟ * حقيقة، المنتخب الوطني أدى مشوارا طيبا في هذه التصفيات لكن هذا لا يعني أنه تحصل على ورقة العبور إلى المونديال، فلابد على اللاعبين أن لا يغتروا بأنفسهم لأنهم على موعد مع مباراة حاسمة تقرر مصيرهم يوم 14 نوفمبر. - على ذكر موعد 14نوفمبر مع "الفراعنة"، كيف ترى هذا اللقاء في ظل الأجواء المشحونة التي يحاول بعض الاعلاميين تكريسها ؟ * جميع اللقاءات التي تجمعنا بالفريق المصري عادة ما تكتسي طابعا آخر وتخرج عن النطاق الرياضي، وهذا الأمر تعودنا عليه، لكن هذا اللقاء المقرر بالقاهرة له نكهة خاصة لأن الفريق الوطني هو على موعد مع التاريخ ونتوقع منه النجاح. - وما هي توقعاتك ؟ * أشبال رابح سعدان لديهم كل المؤهلات التي تسمح لهم بعبور جسر المونديال بصفتهم متصدري الترتيب وبفارق ثلاث نقاط والأهداف عن منتخب الفراعنة، هذا الأمر يخفف من الضغط على لاعبينا، الذين يملكون ذهنية احترافية وهو الأمر الذي ظهر في اللقاءات السابقة، لكن أنصحهم فقط بالتركيز والتحكم في أعصابهم أمام الضغط الجماهيري الكبير. ولابد للاعب في مثل هذه المواعيد أن يزيح من رأسه فكرة الضغط بشتى أنواعه إعلاميا كان أو جماهيريا ، لأن مهمته الوحيدة هي الفوز والظفر بتأشيرة المونديال واعتقد أنهم اعتادوا على مواجهة مثل هذه المواقف. - ألا تعتقد أن فوزنا مرتبط بالخطة التي سيرسمها السيد سعدان؟ * الشيخ سعدان معروف بالحكمة والرزانة في اختيار خطة اللعب، وخبرته تجعله ينجح كل مرة في تحقيق الفوز لذا ثقة الشعب به كبيرة جدا وأنا كلاعب سابق أرشح الفريق الوطني للفوز ولا اعتقد انه يحتاج لمباراة فاصلة. - كم لعبت من مباراة في مصر؟ * لعبت خلال تصفيات اولمبياد لوس أنجلس عام 1984وأيضا في نهائيات كأس إفريقيا لعام 1982. - هل تتذكر الهدف الذي سجلته ضد مصر بكوت ديفوار؟ * لا يمكنني نسيان الهدف الذي قضى على آمال الفراعنة، حيث سجلت في مرمى المنتخب المصري وكان هذا الهدف الثالث الذي عدل النتيجة وثأرنا من المباراة التصفوية للألعاب الاولمبية. - بم نختم حوارنا؟ * أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة الطيبة وأتمنى التوفيق للفريق الوطني، واغتنم الفرصة لأقدم للشيخ سعدان تحياتي نظرا للمجهودات الجبارة التي يبذلها لخدمة الوطن وأتمنى أن يتحقق حلم المونديال بالتغلب على الفراعنة.