تجمعت الأسرة الثورية صباح أمس بالمركز الثقافي "لخضر رباح" لبلوزداد لإحياء ذكرى نوفمبر المجيدة رفقة بعض التلاميذ الذين جاءوا لاستذكار العبر، وتم بالمناسبة تدشين نصب تذكاري للشهيد مخلوف زناتي بالمدرسة التي تحمل اسمه. وقد تم وضع إكليل من الزهور أمام نصب تذكاري يخلد مظاهرات 11 ديسمبر 1960، كما قرئت فاتحة الكتاب ورفع العلم الوطني على إيقاع النشيد الوطني، ليسرد بعد ذلك بعض المجاهدين شهاداتهم الحية خلال كفاحهم ضد المستعمر، وأبرزوا تمسك الشعب الجزائري بانتزاع حريته بعد أن ضحى بالنفس والنفيس. بعدها دشن رئيس البلدية السيد عقون مكتبا لقمسة المجاهدين بالمركزالثقافي استجابة لمطلب المجاهدين، ووعد بمنح جمعية معطوبي الحرب مقرا بذات المركز الثقافي، وتنقل الوفد المكون من رئيس البلدية وأعضاء المجلس إثر ذلك إلى مدرسة "مخلوف زناتي" حيث دُشن نصب تذكاري لهذا الشهيد الفذ الذي قضى نحبه بمنطقة شرطيوة التابعة لزمورة. وللإشارة فقد شارك في هذا التجمع ممثلون عن الكشافة الإسلامية، كما أقامت البلدية تجمعا مكثفا ليلة الفاتح نوفمبر أمام مقرها، حضره أعضاء المجلس وأبناء الشهداء، ورفعوا العلم على وقع النشيد الوطني.