اكتمل تعداد المنتخب الوطني المصري بالتحاق اللاعبين المحترفين محمد زيدان (نادي دورتموند الالماني) وعبد الظاهر السقا (نادي اسكيشيهر التركي) بزملائهم في معسكر القاهرة بعد ان سبقهما محمد شوقي مهاجم نادي كريستال بالاس الانكليزي. وذكرت مصادر إعلامية مصرية أن الخطة التكتيكية التي يريد حسن شحاتة تطبيقها في مباراة 14 نوفمبر سينطلق في تجسيدها ابتداء من اليوم ويسعى من خلالها مفاجأة المنافس بتعديلات في مراكز بعض اللاعبين حتى يخلط أوراق المدرب رابح سعدان على اعتبار أن أسلوب الفريقين في اللعب معروف لكلا الجانبين. وكان الجهاز الفني قد بدأ مناوراته في مباراة تنزانيا حيث لعب الفريق المصري على غير العادة بخطة 4-4-2 التي لا يمكن تصور تطبيقها خلال اللقاء ضد المنتخب الجزائري، كون شحاتة سيكون مجبرا على وضع أكبر عدد من اللاعبين في الهجوم سعيا منه للضغط على دفاع "الخضر" وتسجيل أهداف مبكرة. وتتوقع ذات المصادر أن يلجأ "المعلم" إلى اختيار خطة 3-5-2 التي تعتمد أساسا على احتلال وسط الميدان من اجل جعله محطة للقيام بالهجمات السريعة، الوحيدة في نظره لإحداث ثغرات داخل التكتل الدفاعي الجزائري فضلا عن التصدي للهجمات المرتدة التي قد يختارها المدرب سعدان مثلما فعل ذلك ضد منتخب زامبيا بكونكولا. من جهة أخرى، أبدى المدرب المصري تخوفه من تعرض لاعبيه إلى إصابات خلال التدريبات التي تسبق المباراة، حيث اضطر إلى تحذير عناصره من مغبة استعمال الخشونة فيما بينها. من جهة أخرى، لا يزال الغموض يسود حالة المهاجم عبد ربه الذي يخضع للعلاج الطبي بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلات والتي لم تسمح له إلى حد الآن من الاجتهاد في التدريبات ولا مداعبة الكرة. ويتردد في محيط الفريق المصري أن انضمام عبد ربه إلى التشكيلة الأساسية المصرية بات من المستحيل سيما وأن هذا اللاعب تأخر كثيرا عن زملائه في التدريبات ويكون حسن شحاتة قد أمهل الطاقم الطبي المعالج لحالة عبد ربه 48 ساعة للتأكد من مشاركته أم لا في لقاء 14 نوفمبر.