اتهم عنتر يحيى مصالح الأمن المصرية بالتواطؤ في الاعتداء السافر الذي قام به عدد من انصار تشكيلة "الفراعنة" على الحافلة التي كانت تقل الفريق الجزائري الذي كان متوجها إلى الفندق، حيث قال: "إن الحافلة تعرضت إلى وابل من الحجارة أصابت زملاءنا، البعض منهم تطايرت من رؤوسهم الدماء وتكسرت أغلبية النوافذ الزجاجية حيث أصبحنا اليوم نخشى على حياتنا ما دام الأمن غير موفر ." عنتر يحيى أوضح ان الأنصار المصريين لم يكن بوسعهم التقرب من حافلة الفريق الوطني وقذف حجارة بوزن خمسة كيلوغرام لولا وجود تواطؤ صارخ من مصالح الأمن المصرية.