ذكرت مصادر عليمة من القاهرة أن حافلة تقل عناصر الفريق الوطني تعرضت خلال عودتهم إلى الفندق إلى رشق بالحجارة من طرف الجمهور المصري المتعصب وأكدت هذه المصادر انه ليس هناك اصابات في صفوف اللاعبين وذكر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رورارة ان مراقب الفيفا كان حاضرا داخل الحافلة اثناء وقوع الاعتداء وأضاف رورارة معلقا عقب انتهاء المباراة ان الفريق الجزائري قد نجا من كمين ومؤامرة ومكيدة تم التخطيط لها بإحكام لإرباك اللاعبين وانتزاع تأشيرة التأهل من ملعب القاهرة. وذكرت مصادر أخرى للشروق أن حافلة تقل الوفد الدبلوماسي تابع للسفارة قد تعرضت هي الأخرى إلى رشق بالحجارة أثناء عودتها من الملعب إلى الفندق. ويتعرض حاليا الجمهور الجزائري الذي حضر المقابلة إلى استفزازات كبيرة واعتداءات من طرف الجمهور المصري وكانت فتاة جزائرية متوجهة إلى الملعب وهي تلتحف العلم الوطني قد اعتدي عليها بتمزيق العلم الوطني وتمزيق ثيابها وتركها عارية في الشارع وهو سلوك بربري يدل على النذالة والحقارة التي يتصف بها بعض المتعصبين المصريين.