اعترفت مواقع رياضية عربية معروف تعاطفها مع المصريين أنه وقبل ساعات قليلة عن انطلاق مباراة الفصل لبست شوارع الخرطوم اللون الأخضر، مشيرة الى اندماج عدد كبير من الجزائريين مع الجماهير السودانية، وهو ما أثار قلق الجماهير المصرية. وأضافت المصادر نفسها أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قامت بتوزيع عدد كبير من الأعلام الجزائرية على الشعب السودانى، الأمر الذي جعل هيئة سمير زاهر تتحرك بعدما شعرت بالخطر، حيث سارعت بإرسال عدد كبير من الرايات المصرية. لكن هذه المصادر أجمعت بأن التحرك المصري جاء متأخرا في ظل غزوٍ جزائري كاسح.