أكد السيد عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، أول أمس بالجزائر العاصمة، أن ما يربط الشعبين الجزائري والمصري "أكبر بكثير من أن يتأثر بانفعال بعض المصريين". وقال السيد بلخادم في تصريح للصحافة على هامش استقبال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للمنتخب الوطني لكرة القدم أنه "في النهاية هي مباراة كرة قدم وما يربط الشعبين أكبر بكثير من أن يتأثر بانفعال بعض المصريين". وبعد أن أشار إلى ان الجزائريين كانوا ضيوفا على مصر ولم يكونوا معتدين، أكد أن "النظرة الاستعلائية ليست مقبولة"، مضيفا أن الشعب الجزائري "يقدر كل شيء لكن لا يقبل أن يهان أويطعن في تاريخه وفي رموزه". وبخصوص مقابلة أمس، التي فاز فيها المنتخب الوطني الجزائري على نظيره المصري، أبرز الوزير أن "لاعبينا أثبتوا باحترافية في الميدان أنهم الأفضل والأقدر والأقوى في الكرة وفي التعامل مع الآخر". وبشأن ما قامت به الجزائر من تسهيل لنقل مناصري الفريق الوطني لكرة القدم إلى السودان أكد السيد بلخادم أن ذلك كان "بهدف الفوز في ميدان كرة القدم لا أكثر" بدليل أن المقابلة "كانت نظيفة والتحكيم كان نظيفا أيضا وحتى الجمهور كان أيضا نظيفا ولم يقع أي شيء". من جهة أخرى، أشاد بالشعب السوداني الذي فتح بيوته لأنصار المنتخب الوطني لكرة القدم.