انساقت الفنانة المغربية المقيمة بالقاهرة سميرة سعيد متأخرة وراء الحملة الإعلامية المسعورة ضد الجزائر بقولها أنها لم تكن تتوقع أن يعتدي مشجعو "الخضر" على أطفال ونساء بالضرب، وهو جرح عميق لن ينساه المصريون بسهولة . وعلى غرار هيفاء ونانسي اللبنانيتين أكدت سميرة بنفاق مفضوح أنّها أصيبت بالإحباط بعد انتهاء المباراة مثل ملايين المصريين، لأنها كانت تتمنى أن تصل مصر إلى كأس العالم حتى يفرح الشعب المصري بالكامل، خاصة أنه يحتاج هذه الفرحة وسط ضغوط الحياة والمسؤوليات. وأضافت بتملّق ونفاق مفضوحين "أنا مصرية أكثر من أي شخص آخر، وأغار عليها جدّا، وأرفض بشدة ما حدث في السودان من قبل الجزائريين فمعروف أنهم متعصبون جدا، نظرًا لأنهم عاشوا حروبًا لسنوات طويلة، لكن هذا لا نعتبره مبررًا لما بدر منهم من عنف بسبب مباراة كرة قدم". وواصلت مزايداتها المجانية قائلة: "المصريون معروفون بأنهم شعب طيب.. ولا يوجد تكافؤ بين جمهور الفريقين، فالمشجعون الذين ذهبوا من مصر فنانون ومثقفون ورجال سياسة وصفوة المجتمع، أما الجزائريون فأرسلوا جمهورا من طبقة أخرى". وواصلت كلامها التافه أنها كانت تتمنى إرسال المشجعين المصريين الحقيقيين، وخاصة مشجعي المناطق الشعبية الذين يستطيعون خلق نوع من التفاهم مع الجزائريين، زاعمة أنه لولا هزيمة المنتخب المصري لحدثت كارثة حقيقية، خاصة بعد التحريض والشحن الإعلامي الذي أعتبره أحد أهم أسباب الأزمة".