يبدو أن قرار الجماهير الشعبية في الجزائر بمقاطعة الفنانتين اللبنانيتين هيفاء وهبي ونانسي عجرم، بدأ يعطي ثماره•• فقد صرحت هيفاء وهبي بأنها لم تكن تريد الإساءة أبدا للجزائريين، وكلامها ووصفها الجزائريين بالإرهابيين، كانت تقصد به ''حملة'' السكاكين في الخرطوم• لكن ما غاب عن هيفاء تلك، أن سفير مصر في الخرطوم ومصالح الأمن في السودان ودبلوماسييها ومسؤوليها على كل المستويات، وحديث السكاكين والمطاوي، لم يكن إلا في فضائيات العار المصرية، وأن حديثها عن دم مصرية سال في الخرطوم، ما هو إلا من نسج خيال ''الهيفا''، أو ربما الدم الذي سال، دم عادي، أكرمكم الله• من جهتها نانسي عجرم، التي كان يعشقها كثيرا الشباب الجزائريون، تحاول منذ يومين ''تصحيح'' ما قالته قبل لقاء الجزائر- مصر في القاهرة، ثم لقاء الفصل في الخرطوم، حيث نعتت الشعب الجزائري والجزائر بأبشع الصفات، وراحت، هي اللبنانية، تتمنى فوز مصر العربية على الجزائر ''البربرية''•• وراحت نانسي، وهي ''المتعودة'' على عمليات التجميل، قبل يومين، تقول إنها مستعدة للغناء في الجزائر ''ببلاش''، حتى نغفر لها ما قالته عنا•• لكن هدف نانسي عجرم، يا جزائريين، خدعة من خدع عمليات التجميل و''البوتوكس'' التي تتقنها، حيث نصحها مقربون منها أن تصرّح بهذا الأمر، حتى لا يفسد عليها الجزائريون والتونسيون والمغربيون الحفل ''الكبير'' الذي ستحييه الشهر القادم في فرنسا•• فلا تقبلوا اعتذار نانسي والهيفا•• لأن كرامة الجزائري أكبر من ''شطحات'' هؤلاء• ن• ياسين