أكد رئيس بلدية هراوة السيد علي معمري، على تقدم أشغال العديد من المشاريع التنموية المسطرة، والتي قدرت ميزانيتها بنحو 20 مليار سنتيم، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 95? في بعض الورشات المفتوحة، ومن المزمع استلام مرافق جوارية في قطاعات التربية، الخدمات والأشغال العمومية، خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة على أقصى تقدير... ويأتي تسليم ملحقة البلدية بحي عين المحلة في مقدمة هذه المشاريع، حيث من المنتظر أن يتخلص سكان هذه المنطقة والأحياء المجاورة من معاناة التنقل إلى مقر البلدية بداية من شهر جانفي المقبل، إذ بلغت وتيرة الإنجاز نسبة 90? على ان تستكمل التهيئة الخارجية كمرحلة أخيرة، وهو المرفق الذي قدرت ميزانيته ب 6،12 مليون دينار. كما يرتقب الاستفادة من المكتبة البلدية قريبا جدا بعد تجسيد نسبة 95? من هذا الصرح الثقافي والتربوي، إثر تخصيص غلاف مالي قدر ب 3،22 مليون دينار، ومن المقرر ان تتكفل مصالح ولاية الجزائر بتجهيز المكتبة بكل المستلزمات الضرورية من كتب وعتاد. وفي نفس السياق، أوضح رئيس بلدية هراوة أن قطاع التربية بالمنطقة سيتدعم بإكماليتين و15 قسما دراسيا خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، حيث تتراوح نسبة تقدم الاشغال بين 70 و 95? بكل من اكماليتي عين الكحلة وحي سنطوحي بوسط هراوة على التوالي، مما يخفف الضغط والاكتظاظ لتواجد إكماليتين فقط على مستوى البلدية، بالإضافة إلى امكانية استلام 12 قسما دراسيا في الطور الابتدائي على المدى القريب بحي عين الكحلة، وهو المشروع الذي خصص له مبلغ 5،46 مليون دينار، وبلغت نسبة الإنجاز به 80?.. وهو ما ينطبق على مشروع انجاز وتوسعة 3 أقسام دراسية بمدرسة ديدوش مراد وسط هراوة، أين بلغت نسبة الأشغال 50?، وهي المشاريع التي تسعى من خلالها السلطات المحلية إلى محاولة تجسيد سياسة تقريب التعليم من المواطن قدر الإمكان من خلال السعي إلى استكمال هذه المرافق التربوية في أقرب الآجال. أما فيما يتعلق بقطاع الأشغال العمومية، فقد أكد السيد علي معمري، أن اشغال التهيئة الجانبية على مستوى الطريق الوطني رقم 24، جارية على قدم وساق، بعد أن بلغت نسبة الإنجاز 80? من المشروع، الذي يشمل إنجاز الأرصفة، شبكة التطهير والإنارة العمومية، بتكلفة قدرت بنحو 5،52 مليون دينار، وهذا بالموازاة مع تقدم أشغال التهيئة في شطرها الثاني بنحو 70? على مستوى الطريق الفرعي لحي سنطوحي. ولعل ما يميز جل المشاريع السابقة، الحالية والمستقبلية في بلدية هراوة، هو اقتصارها بدرجة أولى على التهيئة وإنجاز شبكات الري، مع تسجيل بعض المشاريع المسلمة والتي ينتظر تدعيمها في قطاعات التربية، التجارة والشباب من دون الرياضة التي تأخر إنجازها لسنوات طويلة في ظل مشكل العقار الذي يعرفه العام والخاص بالمنطقة.