كشف الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين ونائب مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالرغاية السيد سعيداني منور، في لقائه مع ''الحوار''، عن جملة المشاريع التي قامت بها مصالحه خلال السنة الفارطة 2008 بالعيادات الطبية والقطاعات الصحية المتواجدة بكل من الرويبة، الرغاية، وهراوة، حيث تم تجهيز العيادات الكبيرة المتواجدة بهذه البلديات الثلاثة بأحدث المستلزمات الطبية، كالأشعة، أجهزة قياس الضغط ونبض القلب، كراسي جراحة الأسنان وكراسي الجلوس، أرائك للاسترخاء والاستلقاء، مخابر للتحاليل الطبية، إلى جانب الأدوية والمعدات الأخرى، كما تم إعادة ترميم وتهيئة العديد من المصحات الجوارية. تدعيم قدرات العلاج الجواري بتقريب المرفق الصحي من المواطن إلى حين الإفراج عن باقي المشاريع الصحية 15 قطاعا صحيا مجهزا بأحدث المستلزمات بكل من الرويبة، الرغاية وهراوة وذلك من خلال إعادة تهيئة جدران أرضيتها وأسقفها وطلائهما، وتوفير مكيفات هوائية وكراس للجلوس والانتظار، وحاويات لرمي القمامة بكل ركن، وأكد أيضا على ترميم عيادة متعددة الخدمات بوسط مدينة الرويبة و04 مصحات جوارية بكل من حي صواشات، حوش الرويبة، حي النصر، حي سباعث المتواجدين بمنطقة الرويبة، بالإضافة إلى ترميم 05 قطاعات صحية بأحياء الرغاية كحي ليزريس، فعوصي، بني سعيدان، علي خوجة وشاليهات عميروش، مع إعادة ترميم العيادة الكبيرة متعددة الخدمات الموجودة وسط مدينة الرغاية، إلى جانب ترميم عيادتين بكل من حيي عين الكحلة ومعمرية، زائد عيادة متعددة الخدمات بمنطقة هراوة الواقعة شرق ولاية الجزائر العاصمة. على صعيد ذي صلة أكد السيد سعيداني منور نائب مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالرغاية، أن أشغال إعادة الترميم والتهيئة لاتزال متواصلة على مستوى القطاعات الصحية المتواجدة بكل من بلديات: الرغاية، الرويبة، هراوة، كما صرح عن وجود مشاريع إنجاز قطاعات صحية جوارية جديدة بهذه البلديات الثلاث، حيث سيتم إنجاز 09 وحدات صحية بالرغاية و05 وحدات بالرويبة و03 مصحات جوارية بمنطقة هراوة، في الأشهر القادمة تحت إشراف مديرية الصحة لولاية الجزائر وبالتنسيق مع مصالح بلديات الرغاية، الرويبة، وهراوة. في سياق مماثل أوضح السيد سعيداني أن مصالحه تسعى جاهدة لتوفير الراحة للمواطنين وخدمتهم عن طريق تقريبهم من المراكز الصحية الجوارية، حيث يقول بشأنها إنه يسعى جاهدا رفقة المدير العام للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية السيد عيادي عبد الرحمان، على تجهيزها بأحسن المعدات والإمكانيات والمستلزمات الطبية. فتح 16 وحدة لأمراض السل والأمراض التناسلية وترميم 47 وحدة صرح مدير الصحة لولاية الجزائر العاصمة السيد لكحل رابيا بالإنجازات التي حققها قطاع الصحة بالولاية، حيث تم فتح 16 وحدة لأمراض السل والأمراض التناسلية على مستوى العاصمة بعدما رصد لها غلاف مالي يقدر ب 175 مليار لتجهيز مصلحة الاستعجالات بها، كما تم فتح العديد من الوحدات الصحية على مستوى بلديات العاصمة كبلديتي الدارالبيضاء، درقانة شرق الولاية، وغيرها، في حين قال إن الجهود لا تزال متواصلة لتحسين الخدمات الصحية، مؤكدا أنه تم ترميم 46 وحدة صحية مع مواصلة الأشغال إلى غاية الوصول إلى النتيجة المرجوة والمتمثلة في تقديم خدمات أفضل وأحسن للمواطنين، أما عن قطاع الصحة العمومية فقد أشار المدير إلى أنه رغم النقائص التي يعرفها القطاع، إلا أنه في تحسن ملحوظ، حيث تم تهيئة العديد من المستشفيات بالعاصمة، وعليه أشار إلى أن الصحة المدرسية تتوفر على 84 وحدة طبية للكشف عن التلاميذ و219 طبيب أسنان و71 أخصائيا نفسانيا و100 ممرض و100 مساعد على مستوى 54 بلدية. عبر بلديات شرق وغرب العاصمة.. 30 عيادة متعددة الخدمات لترقية الصحة الجوارية كما كشف السيد لكحل رابيا عن مشروع إنجاز 30 عيادة متعددة الخدمات بطاقة استيعاب تقدر ب 8670 سرير على مستوى معظم بلديات الولاية، وبالأخص التي تعرف نقصا في هذا المجال ضمن البرنامج المسطر لسنوات 2010 ,2013 حيث أوضح ذات المتحدث أن مصالح مديريته تطمح لتصل إلى مقاييس أفضل من حيث تقديم خدمات صحية للمواطنين، والدليل على ذلك يقول قرار وزير الصحة الأخير الذي كلّف كامل مدراء الصحة بإيجاد مواقع بمختلف الأحياء التي تتوفر على كثافة سكانية عالية، بما فيها العاصمة التي يفوق عدد سكانها ال 3 ملايين نسمة، بغية إنجاز عيادات طبية، كما أكد إعادة ترميم وتهيئة معظم القطاعات الصحية خلال السنة الفارطة، حيث عرفت سنة 2008 انطلاق مشروع يضم أشغال الترميم لفائدة 47 وحدة صحية، بغية توفير جو عمل مناسب للعمال والأطباء العاملين بمثل هذه المراكز الصحية وخدمة للمرضى. على صعيد ذي صلة أفاد السيد المدير رابية بأن اهتمام مصالح الصحة منصب على تعميم الصحة الجوارية على كامل بلديات العاصمة، بما فيها البلديات النائية والمعزولة، حيث انطلقت حاليا مكاتب الدراسة للعمل على مستوى 10 عيادات، بعدما اختيرت لها الأرضية المناسبة بكل من الدرارية، الشراربة، الحميز، الشراقة، أولاد فايت، السبالة، القبة، بابا أحسن، باب الزوار، الجزائر الوسطى، فيما تبقى المراكز ال 20 الأخرى مسجلة ريثما تنتهي كامل الإجراءات مع الولاية، قصد تخصيص الأماكن المناسبة التي تتماشى مع متطلبات واحتياجات المواطنين، على أن توفر الخدمات الصحية الأساسية والقاعدية للمواطن، بما فيها التي تهم الأمومة والطفولة، التلقيحات، خاصة وأن الجهات المعنية - حسب ذات المتحدث - قامت باتصالات مع المؤسسات الاستشفائية الكبرى، لإخراج بعض التخصصات المهمة والأساسية خارج إطار هذه المستشفيات، لتجنيب الضغط والحد من الاكتظاظ اللذين تشهدهما مختلف المستشفيات، إلى جانب تقريب الخدمات الصحية من المواطن وتجنيبه عناء التنقلات. .. و3 مستشفيات متعددة الاختصاصات وأخرى لطب الأطفال ومعهد لطب القلب من ناحية أخرى أعلن مدير الصحة لولاية الجزائر، عن مشروع إنجاز 3 مستشفيات بطاقة استيعاب تصل إلى 240 سرير بالمناطق التالية: براقي، أولاد فايت ودرارية، ومعهد لطب القلب بمدينة سيدي عبد الله، حيث يعد هذا الأخير المتخصص الوحيد في مثل هذا النوع من الأمراض على مستوى العاصمة، بميزانية مالية قدرت ب 2,2 مليار دينار وبطاقة استيعاب تصل إلى 80 سريرا، هذا إلى جانب تسجيل مستشفى للحروق ومستشفى للطفولة والأمومة بطاقة استيعاب قدرها 240 سرير بأولاد فايت، ومستشفى آخر بكل من الدرارية وبراقي، بالإضافة إلى تسجيل مشروع إنجاز 4 مراكز للولادات بكل من الدويرة، الرويبة، سعيد حمدين ببئر مراد رايس وكذا بعين البنيان، ومستشفيات خاصة بطب الأطفال. وعلى الرغم من الكم الهائل من المشاريع المسطرة ومن الإنجازات المحصودة يبقى قطاع الصحة بولاية الجزائر العاصمة، في أمس الحاجة إلى إعادة وضع خارطة جديدة للنهوض به أكثر وللوصول إلى أرقى الخدمات. في مبادرة هي الأولى من نوعها .. وزارة الصحة تخص المصحات الجوارية للعاصمة بالترميم وإعادة التهيئة أكد وزير الصحة السعيد بركات أن المبادرة الخاصة بترميم المصحات الجوارية هي المبادرة الأولى من نوعها على مستوى جل مستوصفات ولاية الجزائر العاصمة، حيث تهدف إلى تحقيق عناية كاملة بمراكز الصحة الجوارية بغية القضاء على اكتظاظ بعضها من جهة، والقيام بتنمية قطاع الصحة من جهة ثانية، وقد عملت الوزارة حسب ذات المسؤول على تقديم كل المساعدات بهدف ترقية المصحات خدمة المرضى الذين ضاقوا ذرعا من تنقلاتهم لمئات الكيلومترات بحثا عن أطباء مختصين، خاصة عند تسجيل حالات عدوى سريعة منتشرة في أوساط المجمعات السكنية الكثيفة، ملحا على حرص الوزارة على ضرورة أن يحترم كل عمال وعاملات المصحات الجوارية عامل النظافة داخل هذه المستوصفات. من جهة أخرى كشف الوزير أن مختلف المصحات الجوارية الكائنة على مستوى العاصمة، قد استفادت مؤخرا من قرار الترميم، حيث تم تخصيص مبلغ معين لكل بلدية من أجل القيام بالتنمية الصحية على مستوى ذات البلدية، أما عن البلديات التي ليست مفوضة بتطبيق هذا القرار، فإن الوزارة أو مديرية الصحة لن تعرقل هذا المسار التنموي، وإنما ستقوم بنفسها بترقية المصحات الجوارية. استفادت من قرار الترميم.. خمس مصحات جوارية ببلدية باش جراح التقت ''الحوار'' بعض رؤساء البلديات كبلدية باش جراح والحراش، حيث تأكد لنا من خلالهم أن بعض هذه المجالس الشعبية البلدية غير مفوض للقيام بمثل هذه الترميمات، على غرار بلدية باش جراح، التي أكد لنا رئيسها بوزيد صحراوي أن عملية ترميم المصحات الجوارية ليس من اختصاص المجلس الشعبي البلدي، إلا أن مديرية الصحة لم تتأخر حسبه عن تقديم الترميمات اللازمة لخمس مصحات جوارية التي تضمها البلدية عبر إقليمها. وقد استفادت تلك المصحات من مختلف الترميمات الضرورية سواء على مستوى الأسقف والجدران التي اهترأت نتيجة تسرب مياه الأمطار وتغلغلها للداخل، مما تسبب في عزوف المرضى عن الإقبال على تلك المستوصفات، مفضلين حسب ''المير'' المستوصفات المنشأة حديثا، فضلا عن كونها تعود لزمن بعيد دون أن تحظى بأية ترميمات. من جهتهم أكد أطباء القطاع الصحي لبوروبة أن هذه المبادرة قد حققت نتيجة إيجابية، حيث تم ترميم مختلف قاعات العلاج التي أصبحت حسبهم تفي بالغرض، إلى جانب استحداث قاعات جديدة داخل ذات القطاع، كما صارت تشتمل على كافة الشروط الضرورية كغيرها من المصحات الجوارية حديثة النشأة، كما تم إضافة عدة اختصاصات كانت تفتقدها هذه الأخيرة مثل القاعات الخاصة بأمراض القلب وقاعات خاصة بالأشعة الطبية وقاعات خاصة بالمعاينات الطبية العامة وأخرى خاصة بالمعاينات الخاصة، والهدف من وراء ذلك هو جلب أكبر عدد ممكن من المرضى الذين استحسنوا المبادرة. بأجهزة جد متطورة.. لكل بلدية الحق في مصحة جوارية أكد لكحل رابيا مدير الصحة لولاية الجزائر لدى نزوله ضيفا على منتدى إذاعة البهجة منذ فترة أن لكل بلدية الحق في مصحة جوارية يجري فيها سكان تلك المنطقة معايناتهم الطبية اللازمة، وأنه لا يحق لغير القاطن بالبلدية الدخول للمصحة الجوارية إلا عند الضرورة القصوى التي تقتضي معالجة المريض المتواجد ببلدية غير البلدية التي يقطن بها. وقد استفادت كل من بلدية براقي والحراش من نفس القرار بعد المعاناة التي كان يتخبط فيها المرضى، خاصة بعدما كانت تفتقر للوسائل الطبية البسيطة، ولقد تحولت اليوم حسب المسؤول معظم المصحات الجوارية إلى شبه مستشفيات عامة تشتمل على مختلف الأجهزة الضرورية خدمة لحاجيات المرضى بدل تنقلهم لآلاف الكيلومترات بحثا عن الأجهزة اللازمة لمعياناتهم مثلما كان يحدث سابقا، حيث اقتنت مديرية الصحة لكل مستوصف جواري أجهزة التصوير المغناطيسي والسكانير ومخابر للتحاليل اللازمة، كما تدعمت ذات المستوصفات بمصالح جديدة. وللأحياء المعزولة حظ وافر من قرار الترميم كشف لكحل رابيا مدير الصحة لولاية الجزائر أن قرار الترميم شمل مختلف بلديات العاصمة، مؤكدا أن القرار سيعمم على كافة المناطق المعزولة، وكذلك البلديات النائية والبعيدة عن قلب العاصمة وحتى البلديات المستحدثة مؤخرا كبلدية سيدي عبد الله، حيث تم إعادة ترميم المصحات الجوارية المتواجدة على مستوى تلك المناطق للقضاء على معاناة المرضى في التنقل من مناطقهم المعزولة بحثا عن مراكز الصحة المجاورة لأحيائهم. ولم تفوت مديرية الصحة إلى جانب عمليات الترميم التي استحدثتها داخل المركز الصحية فرصة ترميم أغلب الطرق المهترئة والمتدهورة المؤدية إلى تلك العيادات والمستوصفات، لتتمكن بذلك وزارة الصحة رفقة مديرية الصحة للعاصمة من القضاء على بعض النقائص محققة بذلك إيجابيات معتبرة، حيث قضت على معاناة المرضى بصفة نسبية، في انتظار تحقيق النسبة المطلقة بتدعيم مجهودات الأطباء وتحقيق النجاح الأوفر للنهوض بواقع التنمية المحلية للصحة، والتقليل من حدة الأمراض المنتشرة بين المواطنين. ضمن أولويات الحكومة منذ 1999.. إعادة الاعتبار للمنشآت الصحية التي خربها الإرهاب كشف مدير الصحة لولاية الجزائر، السيد لكحل رابيا، في تصريح ل ''الحوار'' أن العمل في مجال الصحة ارتكز اعتبارا من سنة 1999 على فك العزلة، التي فرضها الإرهاب آنذاك على عدد من البلديات بفعل تخريبه لمنشآتها الصحية. ومن ضمنها تم خلال هذه الفترة برمجة بناء 6 مراكز صحية بكل من سيدي يوسف، حي الداكنة بالدويرة، حي شلالي بالخرايسية، أولاد فايت، عين الكحلة بهراوة وسيدي منيف بزرالدة، كما تم الانطلاق في إعادة بناء المرافق التي تم تخريبها ببن طلحة، سيدي موسى، وأولاد علال، وفتح عيادة بسيدي موسى واستكمال المشاريع التي كانت متوقفة بسبب الإرهاب، منها العيادات متعددة الخدمات بالسحاولة وبئر توتة وأولاد فايت والعاشور.. وعرفت وتيرة الإنجازات بحلول ,2001 انقطاعا بسبب فيضانات باب الوادي، وتم التركيز حينها على التكفل بضحايا هذه الكارثة الطبيعية، وقد زاد الزلزال الذي ضرب ولايتي الجزائر وبومرداس في ماي ,2003 من عرقلة وتيرة إنجاز المشاريع، وأدى إلى تضرر العديد من الهياكل الصحية، مما استدعى توجيه الاهتمام إلى المرافق المتضررة من مستشفيات ووحدات صحية بشرق ووسط العاصمة، منها مستشفى بارني والحراش والرويبة وعين طاية، ويصل عدد الوحدات الصحية التي هدمها الزلزال وطالها الترميم، 29 وحدة، واستفاد القطاع من 3 عيادات متعددة الخدمات بكل من درقانة والدارالبيضاءوبباب الزوار. مستوصف عين البنيان يتدعم بمنشآت وتجهيزات طبية كشف لكحل رابيا مدير الصحة لولاية الجزائر أنه سيتم في غضون 8 أشهر إلى 12 شهرا إنشاء قسم خاص بالاستعجالات الطبية بمستوصف عين البنيان، بجميع التجهيزات اللازمة والتي ستعمل يوميا 24 ساعة على 24 ساعة لفائدة مواطني البلدية، كما تم إنجاز ثلاثة مخابر جديدة وتوفير أجهزة الأشعة، وقد استفادت العيادة هذه السنة من كرسي جديد لجراحة الأسنان، ومن توفير أطباء مختصين بكل من قسم العيون، قسم القلب وأطباء في علم النفس وكذا توفير سيارات الإسعاف في عين المكان، وأشار المتحدث إلى أن عملية الترميم الكلي للعيادة وتهيئة كل من أعمدة الكهرباء والأرضية على وشك الانتهاء. والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالقبة تتدعم بعتاد طبي متطور من جانبها تدعمت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بحي العناصر التابع لبلدية القبة في الآونة الأخيرة بعدة أجهزة وعتاد طبي متطور بقيمة مالية إجمالية وصلت 28 مليون دينار، حسب ما أكده لنا مدير الصحة لولاية الجزائر، حيث شهدت مختلف مصالح هذه المؤسسة عملية ترميم واسعة قصد ضمان التكفل الأفضل بالمرضى، مشيرا في نفس السياق إلى اعتزام المؤسسة في إطار برنامجها لهذه السنة إنشاء عديد الوحدات الجديدة التي تعنى بالوقاية من الأمراض المتنقلة والمزمنة.