استفادت ولاية عين تموشنت من إنجاز مركزين للردم التقني بكل من سيدي بن عبده وبني صاف وبالضبط ببلدية سيدي الصافي التي لا تفصلها عن وسط المدينة الساحلية بني صاف إلا 8 كيلومترات، وهو الإجراء الذي سيقضي على المفرغات العشوائية وسط الولاية التي كانت في وقت سابق تشكل كارثة إيكولوجية بالمنطقة السياحية، خاصة يعد فتح منطقة صناعية، الأمر الذي جعل النفايات الصناعية تهدد الصحة العمومية للمواطن والتوازن البيئي على حد سواء. وسيعالج مركزا الردم التقني مباشرة بعد دخولهما حيز النشاط، نفايات أكثر من 10 بلديات من مجموع 28 بلدية عبر إقليم الولاية، وتسهر السلطات المحلية حاليا على برمجت أشغال إنجاز مراكز ردم جديدة عبر تراب الولاية على غرار حمام بوحجر وبلدية العامرية. وتدخل عملية فتح مراكز الردم الجديدة ضمن المخطط الثلاثي للنهوض بالاقتصاد المحلي عبر 40 مدينة كبيرة، وحماية البيئة، بما يخدم المواطن والنشاط الصناعي والفلاحي للمنطقة، التي تشهد في الفترة الأخيرة قفزة اقتصادية، وسيعود تسيير النفايات بهذه المراكز إلى البلديات.