أكد مدير الري بولاية وهران أن السياسة الجديدة من طرف السلطات العمومية المركزية لتوفير المياه الصالحة للشرب المعتمدة أساسا على تحلية مياه البحر، مكنت بشكل ملفت للانتباه من تحسين نوعية المياه وتوفيرها لصالح المواطن، ولعل إنجاز وحدة تحلية مياه البحر بأرزيو سنة 2001 أكبر مثال على ذلك، حيث توفر مالا يقل عن 70 ألف متر مكعب يوميا، وهو ما يعالج النقص المسجل على مستوى العديد من السدود بالغرب على شكل سد قرقار وغيره. وحسب العديد من المسؤولين ورؤساء المصالح فإن توفير المياه الصالحة للشرب سمح بإحداث توازن كبير في مجال التوزيع والتوفير، إضافة إلى توسيع الساعات الزمنية للحصول على الماء إضافة، واستفادة 25 من السكان بولاية وهران من الماء بصفة دائمة بعدما كانوا لا يحصلون عليه إلا خلال 10 ساعات في اليوم، في الوقت الذي مازال الآن 5 فقط من السكان يحصلون على الماء مرة كل يومين، و10 بمعدل 16 ساعة في اليوم. وتبذل في الآونة الأخيرة مجهودات كبيرة عبر مختلف بلديات الولاية لإنجاز وبناء محطات تحلية صغيرة ومنسجمة كما هو حال محطة بوسفر (4000 متر مكعب)، أو محطة بريديعة (18ألف متر مكعب) أو محطة الهضاب (3000 متر مكعب) يوميا. ومن هذا المنطلق يؤكد مدير شركة توفير الماء »سيور« أن مشكل ندرة المياه الصالحة للشرب أصبح في ولاية وهران من الماضي بسبب تأمين الماء في مجموع أحياء مدينة وهران بعد تجديد معظم شبكات التوزيع. وفي هذا الاطار وقصد توفير الماء بشكل دائم وكامل، لجأت الدولة إلى عمليات واقعية جديدة، أهمها إنجاز محطة تحلية جديدة تقع بالمقطع ما بين حدود ولايات وهرانومستغانم ومعسكر. علما أن إماكنيات إنتاجها تعادل 500 ألف متر مكعب يوميا، تم تخصيص نصف إنتاجها لولاية وهران والبقية موزعة ما بين ولايات مستغانم، معسكر، وغليزان، زيادة على ربط مشروع »المار« لبلديات وهرانالشرقية ومختلف أحياء بلدية وهرانالشرقية أيضا. وحسب السيد عمار بن زفير المدير العام لوكالة الحوض الهيدروغرافي الشط الشرقي فإن لجوء الدولة إلى استراتيجية وحدات تحلية المياه مكن المختصين من التحكم أحسن في الأحواض المائية الجوفية الواقعة بالمنطقة، حيث أصبح التحكم أقوى رغم قلة سقوط الأمطار المسجلة في الأعوام الاخيرة، ولعل أحسن مثال على ذلك هو حصول الفلاحين بسهولة على رخص حفر الآبار. وفي هذا الإطار فإن ولاية عين تيموشنت التي كانت تسجل نقصا يعادل 51 من احتياجاتها ستجد نفسها مدعمة بما لا يقل عن 200 ألف متر مكعب يوميا مع حلول سنة 2010 بدخول وحدة تحلية مياه البحر الواقعة بشط الهلال ببلدية بني صاف مجال الاستغلال، علما أنه منذ دخولها حيز العمل يوم 10 نوفمبر الماضي بتوفير 20 ألف متر مكعب لفائدة سكان مقر الولاية، فإن حدة الأزمة تم التحكم فيها نوعا ما، ليتم خلال العام الجديد استغلال 110 ألف متر مكعب لفائدة عين تيموشنت وبني صاف، في الوقت الذي سيتم توجيه 90 ألف متر مكعب الأخرى للبلديات الواقعة شرق الولاية إلى غاية الحدود مع ولاية وهران، وهو ما يمكن هذا المشروع من توفير الحلول بصفة نهائية لولاية عين تيموشنت وبلديات غرب وهران (بوتليليس ومسرغين) حيث أن احتياجات ولاية عين تيموشنت المستقبلية تعادل 92 ألف متر مكعب تتلقى 15 ألف متر مكعب من سد بني بهدل و10 آلاف متر مكعب من سد التافنة، ومن ثم فإن محطة التحلية لشط الهلال بني صاف ستحل المشكل بصفة كلية لمجموع بلديات الولاية. وحسب السيد عمار بن زفير المدير العام لوكالة الحوض الهيدروغرافي الشط الشرقي فإن لجوء الدولة إلى استراتيجية وحدات تحلية المياه مكن المختصين من التحكم أحسن في الأحواض المائية الجوفية الواقعة بالمنطقة، حيث أصبح التحكم أقوى رغم قلة سقوط الأمطار المسجلة في الأعوام الاخيرة، ولعل أحسن مثال على ذلك هو حصول الفلاحين بسهولة على رخص حفر الآبار. وفي هذا الإطار فإن ولاية عين تيموشنت التي كانت تسجل نقصا يعادل 51 من احتياجاتها ستجد نفسها مدعمة بما لا يقل عن 200 ألف متر مكعب يوميا مع حلول سنة 2010 بدخول وحدة تحلية مياه البحر الواقعة بشط الهلال ببلدية بني صاف مجال الاستغلال، علما أنه منذ دخولها حيز العمل يوم 10 نوفمبر الماضي بتوفير 20 ألف متر مكعب لفائدة سكان مقر الولاية، فإن حدة الأزمة تم التحكم فيها نوعا ما، ليتم خلال العام الجديد استغلال 110 ألف متر مكعب لفائدة عين تيموشنت وبني صاف، في الوقت الذي سيتم توجيه 90 ألف متر مكعب الأخرى للبلديات الواقعة شرق الولاية إلى غاية الحدود مع ولاية وهران، وهو ما يمكن هذا المشروع من توفير الحلول بصفة نهائية لولاية عين تيموشنت وبلديات غرب وهران (بوتليليس ومسرغين) حيث أن احتياجات ولاية عين تيموشنت المستقبلية تعادل 92 ألف متر مكعب تتلقى 15 ألف متر مكعب من سد بني بهدل و10 آلاف متر مكعب من سد التافنة، ومن ثم فإن محطة التحلية لشط الهلال بني صاف ستحل المشكل بصفة كلية لمجموع بلديات الولاية.