انطلقت نهار أمس بقسنطينة، دورة تكوينية لفائدة 30 مهندسا معماريا على مستوى مكاتب الدراسات بالولاية، حول النظام المعلوماتي الجديد المعروف باسم "الأم أس بروجكت"، بهدف تمكين المهندسين من التكنولوجيا الجديدة والإلمام بطرق تسيير المشاريع و التخطيط لها ومتابعتها وفق استخدام النظام المعلوماتي الجديد، الذي يرتكز أساسا على معرفة القدرات والتحكم في الوقت بطريقة جد مفيدة في حالة إنجاز المشاريع. الدورة التكوينية التي يحتضنها معهد مريم بوعتورة بباب القنطرة، ستدوم 3 أسابيع، جاءت بقرار من والي الولاية وتعتبر الثانية من نوعها بالولاية بعد التي استفاد منها 350 إطار ومستخدم من مصالح الولاية، بمن فيهم الدوائر والبلديات في الأشهر الفارطة والتي تمت وفق 3 مراحل تكوين للتعرف على نظام "الأم أس بروجكت" بدروس تطبيقية ونظرية، وكذا تطوير المعرفة المكتسبة بتطبيقها على المشاريع والمخططات التنموية بالولاية، لتختتم بمرحلة التحكم في المعرفة أو التحكم في البرنامج المعلوماتي. رئيس المندوبية الولائية للمهندسين المعماريين، أكد أن الدورة التكوينية التربصية للمهندسين المعماريين بمكاتب الدراسات، هي الأولى من نوعها خارج إطارات الولاية، حيث ستسمح هذه الأخيرة بتكوين الإطارات المعمارية في مجال النظام الإعلامي الجديد من أجل التخطيط ومتابعة مختلف المشاريع التي استفادت منها الولاية، والتي تم التخطيط لها بطرق عملية وعالمية وفق برامج معلوماتية متطورة، على غرار نظام "الأم أس بروجكت"، وبذلك السماح للمهندسين بالعمل بطريقة علمية جد متطورة. مضيفا في ذات السياق، أن الدورة التكوينية التي استفاد منها 30 مهندسا معماريا، تكتسي أهمية كبرى في متابعة المشاريع والتخطيط لها بطرق علمية، خاصة في ظل انضمام الجزائر إلى التجارة العالمية.