سيتم تسليم مشروع الطريق السيار شرق-غرب كلية وفق الآجال التعاقدية خلال السنة المقبلة 2010، حسب ما أكده، أول أمس، وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول بميلة. وأشرف السيد غول بالمناسبة على فتح مقطع تاجنانت- شلغوم العيد بميلة من هذا المشروع العملاق على مسافة 17 كلم أمام حركة المرور وهو يشكل بذلك أول مقطع من الشطر الشرقي للبلاد الممتد على مسافة 399 كلم والذي يضطلع مجمع "كوجال" الياباني على تنفيذ أشغاله . وأشاد الوزير بهذا الإنجاز الجديد الذي يعد، كما أوضح، مكسبا للجزائريين، مضيفا بأن الثمار لا تكمن في استلام طريق سيار وفقط وإنما في اكتساب خبرة أعداد هامة من العمال والإطارات التقنية التي ستوظف طاقاتها مستقبلا لدى إنجاز مشاريع مماثلة. وأوضح الوزير بأن الأولوية القادمة القريبة بالنسبة للشطر الشرقي تتمثل في استلام المقطع الرابط بين برج بوعريريجوقسنطينة" مشيدا بما تحقق لحد الآن من مكاسب ووتيرة تقدم عالية على مستوى الشطرين الأوسط والغربي من مشروع الطريق السيار شرق - غرب. ودعا السيد غول بالمناسبة مستعملي الطريق إلى "المحافظة على هذا الإنجاز الذي يطابق المواصفات الدولية، مضيفا بأن على هؤلاء المستعملين أن يحترموا قوانين المرور ويحافظوا على سلامة أرواحهم. وتعزز قطاع الأشغال العمومية بمدينة تاجنانت بتدشين ازدواجية الطريق الذي يربطها بالحدود الإدارية بولاية سطيف على مسافة 5 كلم على الطريق الوطني رقم 5 قسنطينة- الجزائر إلى جانب تدشين الطريق الاجتنابي الجديد للمدينة على مسافة 4 كلم. أما بالقرب من بلدة المشيرة، فقد تم تدشين كلا من الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين شلغوم العيد والمشيرة (17 كلم) فضلا عن تدشين الطريق الولائي رقم 48 بين المشيرة والحدود الإدارية مع ولاية أمام البواقي على مسافة 11 كلم . وبعين المكان طلب الوزير من مسؤولي القطاع اتخاذ الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع نظرائهم في ولاية أم البواقي من أجل ضمان التصنيف الوطني لهذا المحور لما يميزه من مواصفات تقنية عالية.