تلقى المنتخب المالي أحد منافسي "الخضر" في الكأس الإفريقية ضربة موجعة، بعدما تأكد أول أمس غياب أداما كوليبالي الذي يحمل ألوان نادي أوكسير الفرنسي بسبب إصابة تعرض لها مساء الأربعاء الماضي في لقاء فريقه ضد مرسيليا انتهت بفوز الأول (2-0) . ويشكو اللاعب من التواء في رباط الفخذ الأيمن سيبعده عن الميادين من ستة إلى ثمانية أسابيع حسب مدربه جان فيرناندا". ويضاف غياب كوليبالي إلى قائمة زملائه الدوليين المصابين ويتعلق الامر بمتوسط ميدان برشلونة سيدو كيتا ومدافع خيريث الاسباني سيدي يايا توري، بينما لا يزال الشك يحوم حول مشاركة محمد لمين سيسوكو من يوفنتوس الإيطالي، الذي تعرض للإصابة منذ أسبوعين ولا يمكنه العودة إلى الملاعب قبل بداية شهر جانفي. يذكر أن المنتخب المالي سيبدأ مشواره القاري يوم 10 جانفي ضد منتخب البلد المنظم أنغولا قبل أن يواجه على التوالي الجزائر ثم مالاوي، وقبل ذلك سيشارك ابتداء من 27 ديسمبر في دور الصداقة بالدوحة التي ستتواصل إلى غاية 2 جانفي بحضور منتخبات كوريا الشمالية وإيران وقطر البلد المنظم. من جهة اخرى، ذكرت الصحافة المحلية، أن كل لاعب ستحصل مقابل الفوز على 3 ملايين فرنك إفريقي (1 أورو يساوي 655 فرنك إفريقي) ونصف المبلغ في حالة التعادل. وفي حال وصول زملاء مامادو ديارا الملقب ب"جيلا" إلى المربع الذهبي سيتقاضون مكافأة تقدر بعشرة ملايين فرنك إفريقي، يضاف إليها مليونين عند التأهل للقاء النهائي أي مجموع 12 مليون فرنك إفريقي. وفي حالة التتويج باللقب القاري فسيضمن كل لاعب مبلغ 20 مليون مقابل 6 ملايين إذا احتلوا المركز الثالث. وقد سبق لأشبال المدرب استيفان كيشي أن تلقوا مكافأة قدرها 10 ملايين فرنك إفريقي لكل لاعب بعد تأهلهم إلى دورة أنغولا. يذكر أن المنتخب المالي يتواجد المنتخب ضمن المجموعة الأولى رفقة الجزائر ومالاوي وأنغولا البلد المنظم.