سيلعب المنتخب الأنغولي نهائيات أمم إفريقيا 2010 على أرضه، وسيكون التشجيع الجماهيري حافزا قويا له لتحقيق إنجاز قاري يضاف إلى سجله الذي شهد تطورا كبيرا في السنوات الماضية توجه بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006. ويقود المنتخب الأنغولي المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي حقق مع الأهلي المصري على مدى خمس سنوات بطولات محلية وقارية يصعب على أي ناد آخر تحقيقها في هذه الفترة القصيرة.وستكون نهائيات أمم إفريقيا فرصة لجوزيه لتحقيق مجد على مستوى المنتخبات يثبت اسمه كأحد أكبر المدربين في القارة السمراء. جوزيه فاجأ المراقبين باختيار المهاجم مانوشو( 26 عاما) نجم بلد الوليد الإسباني ضمن تشكيلته الرئيسية بعد أن توقع المراقبون أن يستبعده إثر تصاعد الخلافات بينهما مؤخرا. وسيعتمد المدرب البرتغالي على أمادو فلافيو لاعب الشباب السعودي وجيلبرتو لاعب الأهلي المصري، وكان اللاعبان قدما مع الأهلي أفضل أداء لهما بقيادة جوزيه. وستكون البطولة فرصة ذهبية أخرى لفلافيو لتأكيد قدراته الهجومية خاصة بعد اعتزال المهاجم اكوا اللعب الدولي، وقد أعلن المدير الفني لمنتخب أنغولا البرتغالي مانويل جوزيه قائمة تضم 23 من اللاعبين للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2010 التي تستضيفها أنغولا في جانفي المقبل، وضمت القائمة الجناح الأيسر للنادي الأهلي المصري سبستيان جيلبرتو وفلافيو أمادومهاجم الشباب السعودي والمهاجم مانوتشولاعب ريال بلد الوليد الإسباني. وتبدأ مباريات كأس أمم إفريقيا في العاشر من جانفي حيث يلعب منتخب أنغولا ضد مالي في مباراة افتتاح البطولة وتضم المجموعة أيضا المنتخبين الجزائري والمالاوي. وقاد جوزيه أنغولا في ثماني مباريات منذ توليه المهمة في صيف 2009، حيث فاز في مباراتين وتعادل ست مرات ولم يخسر أي مباراة. وكان وصول أنغولا لنهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 مفاجأة من العيار الثقيل في تاريخ الكرة بالقارة السمراء. وقد خرجت من الدور الأول بعد أداء مشرف حيث انهزمت أمام البرتغال بهدف وتعادلت سلبا مع المكسيك وإيجابا مع إيران بهدف فلافيو. وفي البطولة الأفريقية بمصر 2006 لم تقدم أنغولا الأداء المنتظر منها فقد احتلت المركز الثالث في المجموعة الثانية بعد هزيمتها أمام الكاميرون بثلاثة أهداف مقابل هدف والتعادل السلبي مع الكونغوالديمقراطية وأخيرا فازت على الطوغوبثلاثة أهداف مقابل هدفين. وفي البطولة الماضية بغانا 2008 احتلت أنغولا المركز الثاني في مجموعتها بعد تونس، وخرجت من ربع النهائي بالهزيمة أمام مصر بهدفين لهدف. أكدت مصادر مقربة من نادي أوكسير الفرنسي أن مدافعه الدولي المالي اداما كوليبالي لن يشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في أنغولا بين 10-31 جانفي المقبل بسبب الإصابة. وأوضح النادي أن كوليبالي تعرض للإصابة في مباراة فريقه أمام مرسيليا يوم الأربعاء الماضي ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الفرنسي والتي انتهت بنتيجة (2/0)، وذلك خلال تدخله بحق لاعب مرسيليا البديل جوردان ايوو(75). وحاول كوليبالي متابعة المباراة، إلا أنه عانى من إصابة في ركبته اليمنى وترك مكانه لجيريمي بيرثود (80)، أثبتت الفحوصات أن كوليبالي يعاني من التواء في الرباط الخارجي لركبته اليمنى. وبحسب مدربه جان فرنانديز فإن غيابه عن الملاعب بين ستة إلى ثمانية أسابيع، ما يعني غيابه عن نهائيات كأس أمم إفريقيا والتجمع التدريبي لمنتخب بلاده المقرر في الدوحة، إذ من المفترض أن يشارك في دورة الصداقة الدولية إلى جانب منتخبات قطر وكوريا الشمالية وإيران. وسيبقى كوليبالي في اوكسير لتلقي العلاج ولن يعود إلى الملاعب في شهر فيفري المقبل.