يوجد فريق جمعية وهران منذ أول أمس في مدينة معسكر، لإجراء تربص يدوم أسبوعا كاملا تتخلله مباريات تحضيرية مع فرق المنطقة. وبرر العربي أومعمر، رئيس فرع كرة القدم. اختيار مدينة الأمير عبد القادر، لتوفرها على كافة شروط الإعداد الجيد، خاصة وأن أبناء المدينةالجديدة مطالبون بالظهور بوجه لائق في مرحلة العودة، بعد أن أنهوا مرحلة الذهاب في المرتبة الثامنة، وهي مرتبة مخيبة لآمال محبي وأنصار الفريق، الذين كانوا ينتظرون انطلاقة قوية على غرار الموسمين الماضيين، ويخشون فشل زملاء الحارس بوهدة في إخفاق جديد لكثرة الطامحين الذين يراهنون على الصعود. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن التشكيلة الوهرانية سيقودها في هذا التربص المدرب الجديد القديم مجاهد نبيل، الذي له دراية ببيت النادي لكونه سبق له تدريبه الموسم الماضي، وحقق معه نتائج طيبة رغم الفترة القصيرة التي قضاها بين أحضانه. من جانب آخر، لا تزال القبضة الحديدية مستمرة بين اللاعبين الخمسة المقاطعين للفريق والإدارة، حيث جدد كل من ولد لخضر، بوصوار، بلعيد، رقيق وطاهر، رفضهم العودة إلى التدريبات، ما لم تتعهد الإدارة بتسوية مستحقاتهم مثلما فعلت مع كوادر الفريق، معربين عن تذمرهم من سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها في دفع مستحقات اللاعبين وإصرارها على عدم تسريحهم، لأنها تعتقد بأنهم وجهوا طعنة إلى النادي، حسب أومعمر ومن معه. وقد استغرب أنصار جمعية وهران تعنت إدارة الرئيس مورو في عدم تسديد مستحقات الخماسي المقاطع، مادامت خزينة الفريق قد استفادت من مبلغ محترم نظير تسريح المدافع الأيسر نساخ شمس الدين لفريق شبيبة القبائل، وقدرته بعض المصادر ب450 مليون سنتيم، كما أن التشكيلة توجد في فترة تحضير جدية تحسبا لمرحلة العودة وتتطلب الاحتفاظ بكافة التعداد. وفي سياق متصل، شرعت الإدارة الجمعوية في تعزيز الفريق ببعض الأسماء، مادام القانون يخول لها جلب "أقدام" جديدة في مرحلة التحويلات الشتوية، والبداية كانت باستقدام لاعب شبيبة بجاية عناني حمزة، في انتظار تجسيد الاتصالات مع لاعبين آخرين وهم لوكيلي وزغرور وبن عبد الله.