حدد مدير البيئة بقسنطينة، تاريخ دخول مركز الدفن التقني للنفايات المنزلية بوغرب الواقع ببلدية ابن باديس، الخدمة بداية شهر جانفي المقبل، بعد أن عرف هذا الأخير تأخرا كبيرا لأزيد من 05 أشهر بسبب غياب ميزانية التسيير. هذا، وأضاف ذات المتحدث خلال انعقاد أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي البلدي نهاية الأسبوع الفارط، أن مشروع مركز الدفن التقني بوغريب الذي كلف 51 مليار سنتيم، سيستقبل نفايات 06 بلديات على غرار نفايات بلدية قسنطينة التي سخرت 5 آلاف حاوية وزعت منها 03 شاحنات رصاصة و13 شاحنة لجمع القاذورات، وكذا 254 شاحنة لرفع القمامة و600 عون نظافة. مشيرا في ذات السياق إلى أن البلديات الست المعنية باستغلال المركز، قد تمت مراسلتها للبدء في عملها، كما كشف مدير البيئة عن مشاريع إنجاز مراكز دفن أخرى بعد أن كان مركز الدفن التقني بوغريب بابن باديس بمثابة انطلاقة لمشروع مركز الدفن التقني ببلدية زيغود يوسف، والذي وصلت الاشغال به، حسب ذات المتحدث، إلى نسبة 70 بالمائة، حيث سيتم تسليم هذا الأخير خلال السداسي الاول من السنة المقبلة، وهو ما سيسمح، حسب مدير البيئة، ل 05 بلديات أخرى، بالإضافة إلى بلدية زيغود يوسف باستغلاله كبلدية حامة بوزيان، ديدوش مراد، بلدية بني حميدان، وكذا بلدية ابن زياد. أما عن تأخر مشروع إنجاز مفرغة بلدية مسعود بوجريو، وكذا ابن زياد، بالرغم من توفر السيولة المالية لإنجازهما، فأكد مدير البيئة بالولاية، أن سبب تأخرهما يرجع إلى عدم إيجاد الأرضية المناسبة لهما.