دخل مؤخرا مركز الدفن التقني للنفايات المنزلية بوغرب الواقع ببلدية ابن باديس على بعد حوالي 40 كلم عن مقر ولاية قسنطينة، حيز الخدمة الفعلية بعد أن عرف هذا الاخير تأخرا كبيرا لأزيد من عام بسبب غياب ميزانية التسيير. أكد مدير النظافة والتطهير السيد مراد لعبني بالولاية أن القائمين على إنجاز المشروع الذي كلف 51 مليار سنتيم انتهوا من تجهيز الثلاث أدراج التي ستستقبل النفايات والتي تصل سعة الواحدة منها إلى 300 متر مكعب. ذات المتحدث أضاف أن مركز الدفن التقني بوغرب سيستقبل نفايات 06 بلديات على غرار نفايات بلدية قسنطينة، والتي سخرت 5 آلاف حاوية وزعت منها 3 شاحنات رصاصة و13 شاحنة لجمع القاذورات، وكذا 254 شاحنة لرفع القمامة و600 عون نظافة، وكذا نفايات بلدية الخروب، أولاد رحومن، عين السمارة وكذا نفايات بلدية عين اعبيد ونفايات بلدية ابن باديس، مشيرا في ذات السياق إلى أن البلديات الست المعنية باستغلال المركز قد تمت مراسلتها للبدء في عملها انطلاقا من أول أمس. السيد لعباني أضاف أن مديرية البيئة خصصت اعتمادات مالية معتبرة لإعادة الاعتبار للمفارغ التي ستغلق وأبرزها المفرغة المتواجدة بين بلدية عين لسمارة والمدينة الجديدة علي منجلي، والتي تشكل حسب ذات المسؤول نقطة سوداد في الحياة البيئية بالولاية وكانت محل شكوى العديد من السكان المحيطين بها وحتى بالمدينة الجديدة علي منجلي، التي تصلها الروائح الكريهة وسحب الدخان الناتجة عن حرق النفايات. من جهة أخرى كشف مدير البيئة بالولاية وخلال انعقاد دورة المجلس الشعبي البلدي الشهر الفارط عن مشاريع إنجاز مراكز دفن أخرى بعد أن كان مركز الدفن التقني بوغرب بابن باديس بمثابة انطلاقة لمشروع مركز دفن تقني آخر خصصت له أرضية ببلدية زيغود يوسف لاستقباله، وقد وصلت الأشغال به حسب ذات المتحدث إلى نسبة 70 بالمائة، حيث سيتم تسليم هذا الاخير خلال السداسي الأول من السنة المقبلة، ما سيسمح ل05 بلديات أخرى بالإضافة إلى بلدية زيغود يوسف باستغلاله كبلدية حامة بوزيان، ديدوش مراد، بني حميدان وكذا بلديتي ابن زياد ومسعود بوجريو اللتين تأخر مشروع إنجاز مفرغتيهما الخاصة بالرغم من توفر السيولة المالية المخصصة للإنجاز في ظل غياب الارضية المناسبة.