الغاز الطبيعي وتهيئة الطرقات القاسم المشترك بين سكان بلديات الجعافرة اغتنم سكان بلديات الجعافرة فرصة تواجد المسؤول الأول بالولاية السيد عبد الرحمان كاديد بالمنطقة لطرح انشغالاتهم ومطالبهم للظفر بحصص أوفر من البرامج التنموية، وقد كان الغاز الطبيعي وتهيئة الطرقات وأيضا المياه الصالحة للشرب أهم مطلب والقاسم المشترك في تلك المناطق النائية، خاصة وأنها ذات طبيعة قاسية. وقد طالب سكان بلدية القلة بالإسراع في تسريح مشروع الغاز الطبيعي الذي أشرف على نهايته وتعطل تشغيله ببعض الأحياء والتجمعات السكنية بسبب التقاطع الحاصل بين خطوط الكهرباء وأنابيب الغاز، وينتظر المواطنون بفارغ الصبر إنهاء هذه المشكلة خاصة وأن بعض السكان ممن التقنياهم أكدوا أنهم لم يعدوا العدة للشتاء من الحطب ظنا منهم أن الغاز سيشغل خلال هذا الفصل، في حين استفادت بعض البلديات من تدشين جملة من المشاريع التنموية خلال هاته الزيارة، والمتمثلة في تدشين طريق الساطور، اغنى، بوعياش، وكذا تشغيل شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب لقريتي اغني وبوعياشي، إضافة إلى معاينة ثانوية البلدية والمصحة العمومية. أما ببلدية الماين الواقعة في أقصى الشمال على الحدود مع ولايتي بجايةوسطيف فقد تم تشغيل شبكة المياه الصالحة للشرب بقرية سيدي ايدير ومعاينة مشروع إنجاز جسر يربط منطقة أولاد حالة بالقرى الشمالية لولاية سطيف، وكان مطلب السكان الرئيسي هو الغاز الطبيعي وحصص أوفر من السكن الريفي والدعم الفلاحي، وبلدية الجعافرة هي الأخرى كان لأغلب سكانها العديد من المطالب، حيث طالب سكان قرية أورير بإعادة تهيئة الطريق الرئيسي للقرية بطريقة حديثة بعد تدهوره، وكذا المطالبة بالغاز الطبيعي والدعم لإنجاز شبكات لتوزيع المياه، في حين استفادت بلدية تفرق من تشغيل شبكة المياه، وتم بمقر دائرة الجعافرة تشغيل مقر لفرع الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب، وللعلم فإن منطقة الجعافرة منطقة جبلية يمارس أغلب سكانها الفلاحة وعلى رأسها زراعة وجني الزيتون.